التعاون الصيني الأفريقي: نموذج للمكاسب التنموية المتبادلة | أفريقيا نيوز

التعاون الصيني الأفريقي: نموذج للمكاسب التنموية المتبادلة | أفريقيا نيوز

[ad_1]

أكد دبلوماسي صيني رفيع المستوى مسؤول عن العلاقات الأفريقية يوم الثلاثاء أن الصين وأفريقيا ستتعاونان بشكل وثيق لحماية مصالح الدول النامية ضد المد المتصاعد للهيمنة وعقلية الحرب الباردة.

أعلن المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفريقية ليو يوشي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) 2024 ستنفذ خطة عمل تهدف إلى تعزيز التعاون في الحوكمة العالمية والأمن والتجارة والاستثمار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقال شي “في مواجهة الهيمنة المتزايدة وعقلية الحرب الباردة، ستعمل الصين وأفريقيا بشكل أوثق معًا في تضامن كبير لتعميق تعاوننا. وسنقدم لبعضنا البعض دعمًا أقوى في القضايا المتعلقة بمصالحنا الأساسية ومخاوفنا الرئيسية، وسنعمل جنبًا إلى جنب لحماية المصالح المشروعة للدول النامية”.

وأكد ليو أن الصين وأفريقيا تكملان بعضهما البعض بشكل جيد من حيث نقاط القوة التنموية.

تتمتع أفريقيا بموارد طبيعية وفيرة وعدد كبير من السكان، كما تشهد توسعًا حضريًا سريعًا.

وفي الوقت نفسه، تركز الصين على إصلاح وتحديث نموذج التنمية الخاص بها.

وتعمل البلاد أيضًا على إنشاء إطار جديد للتنمية والتركيز على النمو عالي الجودة.

تتمتع الصين بمزايا في رأس المال والتكنولوجيا والخبرة التنموية.

إن التعاون بين الصين وأفريقيا مفيد للطرفين ومتكامل.

وصل الزعماء الأفارقة إلى بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي التي يستضيفها الرئيس الصيني شي جين بينج من اليوم إلى السادس من سبتمبر.

وتظل الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا ومصدرًا رئيسيًا للاستثمار، في حين تلعب أفريقيا دورًا حيويًا في مبادرة الحزام والطريق الطموحة التي أطلقها شي.

وأكد ليو أن التعاون بين الصين وأفريقيا يجسد التعددية وليس “حصريا”.

إن النمو السكاني السريع للقارة، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وقوتها التصويتية الكبيرة في الأمم المتحدة تجعلها ضرورية للقوى العالمية.

وبينما تعمل الولايات المتحدة على تحويل سياستها الخارجية للتركيز بشكل أكبر على الصين، التي تعتبرها إدارة بايدن منافسها الاقتصادي والعسكري الأساسي، قال ليو: “لا ينبغي لأفريقيا أن تكون ساحة معركة للقوى الكبرى”.

وحث المجتمع الدولي على مراعاة منظور أفريقيا ودعم السلام والتنمية فيها.

وأكد ليو على التكامل الاقتصادي القوي بين الصين وأفريقيا، مشيرا إلى الموارد الغنية التي تتمتع بها أفريقيا والمزايا الديموغرافية إلى جانب نقاط القوة التي تتمتع بها الصين في رأس المال والتكنولوجيا وخبرة التنمية.

[ad_2]

المصدر