[ad_1]
طلاب يشاركون في تجمع للحديث عن المخيم الاحتجاجي تضامنا مع فلسطين في جامعة كومبلوتنسي في مدريد بإسبانيا (غيتي)
اعربت الجامعات الاسبانية اليوم الخميس عن استعدادها لتعليق علاقاتها مع اي مؤسسة تعليمية اسرائيلية تفشل في التعبير عن “التزام واضح بالسلام” مع احتدام الحرب الاسرائيلية على غزة.
واكتسبت الاحتجاجات الطلابية زخما في جميع أنحاء أوروبا الغربية في الأسابيع الأخيرة حيث طالب المتظاهرون بإنهاء إراقة الدماء في غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل، مسترشدين بالمظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية.
وفي بيان، أدان مجلس إدارة الجامعة (CRUE) أعمال العنف وألقى دعمه وراء الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرًا في الجامعات الإسبانية.
وطالبوا بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة، وتعهدوا “بمراجعة العلاقات، وإذا لزم الأمر، تعليق التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التي لم تعبر عن التزامها الراسخ بالسلام واحترام القانون الإنساني الدولي”.
لكن البيان ذو اللهجة الدبلوماسية لم يذهب إلى حد استرضاء الطلاب في العديد من مخيمات الاحتجاج التي ظهرت في جميع أنحاء إسبانيا، والتي ظلت سلمية حتى الآن.
نقابة العمال في جامعة كومبلوتنسي بمدريد تعرب عن تضامنها مع الطلاب الإسبان الذين تظاهروا في مدريد دعما لفلسطين. ويطالبون بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووقف العلاقات مع إسرائيل. pic.twitter.com/Fg0lTX2xqb
– شبكة قدس الإخبارية (@QudsNen) 9 مايو 2024
وقال سيباستيان غونزاليس (28 عاما) وهو طالب في القانون والعلوم السياسية لوكالة فرانس برس في جامعة كومبلوتنسي بمدريد بينما كان المتظاهرون ينزلون عشرات المتظاهرين “ما نريده حقا هو أن تلبي الحكومة ورؤساء الجامعات مطالبنا وقطع العلاقات مع إسرائيل”. الخيام يوم الثلاثاء.
وقال جونزاليس المتحدث باسم المحتجين “عندما تتم تلبية مطالبنا سنقوم بتفكيك المعسكر. وحتى ذلك الحين سنواصل المقاومة هنا وفي جميع أنحاء إسبانيا”.
وفي إسبانيا، بدأ الاحتجاج الأول في 29 أبريل/نيسان في جامعة فالنسيا في شرق البلاد، حيث نصب الطلاب حوالي عشرين خيمة للمطالبة “بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة”.
وأعقب ذلك احتجاج مماثل بالخيام في جامعة برشلونة، وامتدت المعسكرات هذا الأسبوع إلى مدريد وإقليم الباسك شمالي البلاد وأليكانتي شرقا ومنطقة الأندلس جنوبا.
وبدأت الحرب على غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر عندما قادت حماس هجوما في جنوب اسرائيل اسفر عن مقتل اكثر من 1170 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية رسمية. وتقول حماس إن الهجوم جاء ردا على احتلال إسرائيل لفلسطين وعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشنت إسرائيل بعد ذلك هجوما جويا وبريا عنيفا أسفر عن مقتل نحو 35 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأثارت الحرب موجة من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت الجامعات الأمريكية لأسابيع بكثافة لم نشهدها منذ عقود، مع انتشار الحركة بعد ذلك إلى مدن في أوروبا وحتى أستراليا.
[ad_2]
المصدر