[ad_1]
زكي يؤكد موقف جامعة الدول العربية بشأن “الحفاظ على الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب” (جيتي)
يبدو أن جامعة الدول العربية تراجعت عن التصريحات التي صدرت خلال نهاية الأسبوع والتي أشارت إلى أن الهيئة المكونة من 22 عضوا قد خففت موقفها تجاه حزب الله اللبناني من خلال إزالته من “قائمة الإرهاب”.
تراجع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي عن تصريحات أدلى بها يوم السبت قال فيها إن الجامعة لم تعد تعتبر حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
وقال بيان لزكي إن تعليقاته السابقة “فُسرت خارج سياقها” ولم يقصد أن يقول “إن التحفظات والاعتراضات العديدة على سلوك الحزب وسياساته وأفعاله ومواقفه، ليس فقط على المستوى المحلي بل والإقليمي أيضا، قد اختفت”، بحسب تقرير لقناة العربية.
وأكد زكي موقف جامعة الدول العربية بشأن “الحفاظ على الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب”.
وجاءت تصريحاته السابقة في أعقاب زيارة تاريخية إلى بيروت حيث التقى العديد من المسؤولين، بما في ذلك زعيم كتلة حزب الله البرلمانية محمد رعد، وكذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وكان هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ أن أعلنت جامعة الدول العربية الجماعة الشيعية اللبنانية “منظمة إرهابية” في عام 2016.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية مؤخرا أن رفع تسمية الإرهاب عن حزب الله كان “مسارا طبيعيا” لاتفاق بكين، الذي شهد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران ودول الخليج، فضلا عن إعادة فتح السفارات الإيرانية في المملكة العربية السعودية والبحرين.
كما جاء ذلك بعد إعادة الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، بعد التقارب مع منافسيها الإقليميين السابقين، بما في ذلك دول الخليج.
وتأتي التصريحات الأخيرة وسط توترات إقليمية حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات عبر الحدود بشكل يومي تقريبا وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
إسرائيل فقدت سيادتها في الشمال بسبب حزب الله
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن إسرائيل “فقدت السيادة” في الشمال بسبب الهجمات المستمرة التي يشنها حزب الله منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بلينكين في معهد بروكينجز للأبحاث في واشنطن: “الناس لا يشعرون بالأمان في العودة إلى منازلهم. وفي غياب أي تحرك بشأن انعدام الأمن، لن يكتسب الناس الثقة في العودة”.
وتحدث في الوقت الذي لا يستطيع فيه نحو 60 ألف إسرائيلي من المستوطنات الحدودية الشمالية العودة إلى ديارهم، وتظل هذه المناطق فارغة إلى حد كبير.
وظلت المخاوف الدولية مرتفعة من أن يتصاعد العنف عبر الحدود المستمر منذ ما يقرب من تسعة أشهر إلى حرب واسعة النطاق.
أوقفت مجموعة لوفتهانزا، الاثنين، الرحلات الليلية من وإلى بيروت حتى 31 يوليو/تموز “بسبب الوضع في الشرق الأوسط”، بحسب متحدث باسم الشركة.
[ad_2]
المصدر