أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الجزائر: القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للبلدان تتبنى إعلان الجزائر

[ad_1]

الجزائر – اختتمت القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، السبت، بالجزائر العاصمة، برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باعتماد إعلان الجزائر، الذي نص على: تجد النص أدناه:

نحن، رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، بناء على دعوة من فخامة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، اجتمعنا في مدينة الجزائر التاريخية يوم 2 مارس 2024 للقمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للبلدان، بروح التضامن والتعاون،

أولاً: التذكير:

وإعلانات قمم منتدى البلدان المصدرة للبلدان التي عقدت في الدوحة (قطر) عام 2011، وفي موسكو (روسيا) عام 2013؛ في طهران (إيران) عام 2015، وفي سانتا كروز دي لا سييرا (بوليفيا) عام 2017، وفي الدوحة (قطر) عام 2022.

ثانيا: التأكيد مجددا على:

1- الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي.

2- التزامنا بأهداف منتدى البلدان المصدرة للغاز وتصميمنا على تعزيز دور المنتدى مع التأكيد على مساهمته في أمن الطاقة العالمي والعدالة والاستدامة.

3- سعينا إلى إدارة وتشجيع استغلال موارد الغاز الطبيعي في الدول الأعضاء بكفاءة، بهدف تعزيز التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

4- أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحوث والابتكار والمعرفة ونقل التكنولوجيا المتعلقة بالغاز الطبيعي، فضلا عن تبادل أفضل الممارسات وتعزيز بناء القدرات.

5- دعمنا لحوار قوي وهادف بين المنتجين والمستهلكين وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين، بهدف ضمان أمن الطلب والعرض، وتعزيز استقرار السوق، والدعوة إلى الغاز الطبيعي المفتوح والشفاف وغير المعوق وغير التمييزي. الأسواق.

ثالثاً: الاعتراف:

1- الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة من الطاقة، وتأمين حصول الجميع على طاقة حديثة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع.

2- مساهمات الغاز الطبيعي الصديق للبيئة في مواجهة تحديات التغير المناخي، وأهميته في تحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة ومنظمة وشاملة ومستدامة، مع مراعاة الظروف والقدرات والأولويات الوطنية، وأن النمو الاقتصادي والاجتماعي إن التقدم وحماية البيئة هما الركائز الثلاث المتشابكة والمتداعمة للتنمية المستدامة؛

3- المخاطر والتحديات التي تواجه سوق الغاز الطبيعي نتيجة الوضع الجيوسياسي والاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بالتدفقات المادية، وأداء السوق، والترتيبات التعاقدية، وتدفق الاستثمارات المستدامة وسلامة البنية التحتية الحيوية للغاز الطبيعي؛

4- الأهمية القصوى لتأمين الطلب على الغاز الطبيعي، والأطر القانونية والتنظيمية الشفافة وغير التمييزية، وسياسات الطاقة والتجارية والمالية والبيئية التي يمكن التنبؤ بها في البلدان المستوردة والبلدان العابرة للغاز الطبيعي.

5- ضرورة تبني ممارسات قائمة على الابتكار وأبحاث موجهة علمياً لتعزيز الدور الهام للغاز الطبيعي في تحسين الوصول إلى الطاقة والحد من فقر الطاقة.

6- الدور المهم للغاز الطبيعي في سلسلة القيمة لصناعة البتروكيماويات والكيماويات بشكل عام، مع مجموعة واسعة من الأسواق النهائية الرئيسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، بما في ذلك إنتاج الأسمدة لضمان الغذاء العالمي. والأمن والقضاء على الجوع؛ و

7- الحاجة الماسة لتأمين الطلب وأمن العرض، وإلى تعاون دولي مفتوح وشفاف لحماية البنية التحتية الحيوية للغاز الطبيعي وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الفنية والتهديدات التي من صنع الإنسان، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الاستخدام الضار لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

رابعا: أكرر:

1- دعمنا لجميع البلدان في كفاحها المتواصل ضد فقر الطاقة وفي مساعيها لتحقيق الرخاء لشعوبها، وكذلك في ممارسة حقوقها الأساسية في تنمية مواردها من الطاقة.

2- إدانتنا لجميع القيود الاقتصادية الأحادية الجانب التي تم فرضها دون موافقة مسبقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأي تطبيق خارج الحدود الإقليمية لأي تدابير وقوانين وأنظمة وطنية ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز والتي تؤثر سلباً على تنمية وتجارة الغاز الطبيعي وتعرض للخطر أمن إمدادات الغاز الطبيعي؛

3- قلقنا إزاء التقلبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي والتي تؤثر سلباً على الأداء الاقتصادي العالمي، وتصميمنا على العمل مع كافة الأطراف لتحقيق أسواق غاز طبيعي متوازنة وموثوقة. و

4- أهمية عقود الغاز الطبيعي المتوسطة والطويلة الأجل وأسعار الغاز الطبيعي العادلة والمستقرة والاستثمارات المستدامة في الغاز الطبيعي لتعزيز أمن الطاقة ودعم تطوير أنظمة الطاقة المرنة.

خامساً: التعبير:

1- تصميمنا على تعزيز تعاوننا بهدف الحفاظ على موثوقية ومرونة أنظمة الغاز الطبيعي، وتوفير إمدادات غاز طبيعي فعالة وموثوقة، وتوسيع استخدام الغاز الطبيعي لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه؛

2- دعوتنا إلى الاستثمار في الوقت المناسب من أجل استقرار السوق وتدفق الموارد المالية دون عوائق، والوصول إلى التكنولوجيا، ونقل المعرفة بطريقة غير تمييزية.

3- ترحيبنا الحار بالتوقيع على اتفاقية المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى البلدان المصدرة للغاز ومقره الجزائر العاصمة.

4- تصميمنا على تعزيز التقنيات المبتكرة للغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة، من خلال معهد أبحاث الغاز، لصالح الدول الأعضاء في منتدى البلدان المصدرة للغاز.

5- رفضنا لأي استخدام للتغير المناخي كمبرر لتنفيذ إجراءات تعيق الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي وتخلق أي وسيلة من وسائل التمييز التعسفي أو التقييد المقنع في مخالفة مباشرة لقواعد التجارة الدولية.

6- دعمنا القوي للدول الأفريقية في تطلعاتها ومساعيها الجديرة بالثناء لمعالجة فقر الطاقة، والتصدي للتحديات المتعلقة بالحصول على الطاقة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والعادلة والشاملة مع حماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. أجندة وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063؛

7- رفضنا لأي تدخلات مصطنعة في أسواق الغاز الطبيعي، بما في ذلك محاولات تغيير وظائف اكتشاف الأسعار وإدارة المخاطر في الأسواق، فضلاً عن فرض حدود قصوى للأسعار ذات دوافع سياسية، الأمر الذي لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تفاقم ضيق السوق وتثبيط الاستثمارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق. وتزايد الطلب العالمي على الطاقة؛ و

8- عدم موافقتنا على التنفيذ الأحادي لإجراءات وتدابير غير مسبوقة، والتي يُفترض أنها مبررة بضمان أمن إمدادات الطاقة للبعض، على حساب قواعد سوق الغاز الطبيعي، وبما ينطوي عليه من خطر تفاقم الاختلالات على حساب الفئات الضعيفة. مواقف.

نقرر تصميمنا المشترك على:

1- تعزيز الغاز الطبيعي باعتباره مصدرًا وفيرًا وبأسعار معقولة ومرنًا وموثوقًا للطاقة، وتسخير وتطوير تقنيات غاز طبيعي أكثر صداقة للبيئة وكفاءة واستدامة.

2- الدعوة إلى الاستخدام الأوسع للغاز الطبيعي في الأسواق المحلية والدولية، لا سيما كإجراء استراتيجي لمعالجة فقر الطاقة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). ويشمل ذلك دعم الغاز الطبيعي كمصدر محوري للطاقة من أجل مستقبل عادل وشامل ومزدهر، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب؛

3-المساهمة في إدراج الغاز الطبيعي كمورد طبيعي مستدام بيئياً في مجالات المناخ والاستثمار والأنظمة المالية والخدمات المصرفية الدولية والتجارة العالمية.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

4- تعزيز الاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي في وسائل النقل البحري والبري، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتوفيره بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة لجميع المستهلكين.

5- دعم الدور الأساسي لعقود الغاز الطبيعي طويلة الأجل، وكذلك تسعير الغاز على أساس مؤشر النفط / المنتجات النفطية، لضمان استثمارات ثابتة في تنمية موارد الغاز الطبيعي.

6- تعزيز مكانة المنتدى من خلال زيادة ظهوره على المستوى الدولي، وجذب أعضاء جدد، وتشجيع الشراكات، وتسهيل الحوار بين المنتجين والمستهلكين، وتوسيع التعاون مع المنظمات والكيانات الدولية ذات الصلة.

7- دعم مواصلة تطوير خبرات منتدى البلدان المصدرة للغاز وآليات المشاريع المشتركة، لتسخير دور المنتدى كمنصة رائدة للحوار والتعاون في شؤون الغاز الطبيعي.

8- الاستفادة من معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى البلدان المصدرة للغاز (GRI) لتوسيع التعاون في مجالات من بينها تقنيات الغاز الطبيعي والأبحاث الموجهة علميًا وبناء القدرات القائمة على الابتكار. و

9- التأكيد على الأهمية الحاسمة لحماية البنية التحتية الحيوية للغاز الطبيعي، بما في ذلك البنية التحتية عبر الحدود، لضمان موثوقيتها ومرونتها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في الحد من المخاطر والوقاية والحماية من الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية والتهديدات التي من صنع الإنسان. ، بما في ذلك الهجمات المتعمدة والاستخدام الضار لتقنيات المعلومات والاتصالات، حسب الاقتضاء.

ورحب رؤساء الدول والحكومات بانضمام جمهورية موزمبيق وجمهورية موريتانيا الإسلامية وجمهورية السنغال إلى المنتدى، وأكدوا من جديد السعي الجماعي للمنتدى لتعزيز التعاون والحوار في مجال الطاقة.

يعرب رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز عن تقديرهم لفخامة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على قيادته الممتازة للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وكذلك إلى الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز. حكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على حسن ضيافتهم وترتيباتهم الممتازة.

[ad_2]

المصدر