[ad_1]
كما دعمت موسكو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتحقيق في كل حالة وفاة للعاملين في المجال الإنساني في غزة. (غيتي)
طلبت الجزائر من مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة تحقيق للتأكد من حقائق الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال نسيم كواوي، المبعوث الجزائري لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين، “فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين، نحث مجلس الأمن على التحرك بشكل عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة”. الاثنين.
وطلبت الجزائر وسلوفينيا عقد الجلسة لمناقشة التطورات في رفح جنوب قطاع غزة.
وإذا لم تستأنف المحادثات، فإنني أخشى حدوث الأسوأ بالنسبة للمدنيين في رفح، وللرهائن المحتجزين منذ أكثر من 225 يوماً، وللعملية الإنسانية المنهكة التي لا تزال على حافة الهاوية في غزة.
– @TWennesland إلى مجلس الأمن.
– الأمم المتحدة (@UN) 21 مايو 2024
ويلجأ أكثر من 1.2 مليون فلسطيني نزحوا من أماكن أخرى في غزة إلى رفح.
ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة الصادر يوم الاثنين، اضطر أكثر من 810,000 شخص إلى الانتقال من مدينة رفح في الأسبوعين الماضيين، وتكدسوا في أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر دون الوصول إلى النظافة الأساسية والبنية التحتية.
بدأت موجة النزوح الأخيرة في غزة في أوائل مايو/أيار عندما أصدرت إسرائيل إخطارات إخلاء وشنت عمليات عسكرية في رفح، على طول الحدود مع مصر.
وقد لجأ أكثر من نصف المدنيين في القطاع إلى المدينة بعد فرارهم من الهجوم الإسرائيلي في أماكن أخرى من غزة عدة مرات.
وأضاف المبعوث الجزائري أن “الكيان الصهيوني يرتكب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من انتهاكات القانون الدولي ومزيد من الجرائم الجماعية”. “لقد انتهى وقت الكلام، وحان وقت العمل.”
كما دعمت موسكو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتحقيق في كل حالة وفاة للعاملين في المجال الإنساني في غزة والمقابر الجماعية للفلسطينيين في القطاع.
منذ حصولها على الاستقلال، حافظت الجزائر على علاقات قوية مع فلسطين، وتعهدت بالولاء غير المشروط للقضية الفلسطينية – وهو التزام يرتكز على النضال الطويل والدموي المشترك لكلا البلدين تحت الاحتلال.
وفي عام 2022، استضافت الجزائر محادثات وساطة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة، مما أدى إلى اتفاق مصالحة أنهى 15 عامًا من الخلاف بين الفصائل.
وفي خضم الحرب في غزة، لعبت الجزائر دورًا رائدًا في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وتأمين العضوية الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة. وقد فشلت حتى الآن في كلا المحاولتين، في مواجهة الفيتو الأمريكي والدعم لإسرائيل.
ومع ذلك، لا يزال الشعب الجزائري غير قادر على الاحتجاج من أجل فلسطين وسط الحظر المستمر على جميع الاحتجاجات والمظاهرات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وتحث المعارضة الجزائرية على الرفع الفوري للحظر لضمان دعم أقوى للشعب الفلسطيني وموقف موحد بشأن الحرية والمقاومة لكل من الشعبين الجزائري والفلسطيني.
[ad_2]
المصدر