[ad_1]
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية يوم الخميس (26 سبتمبر) عن إعادة العمل فورا بالتأشيرة لحاملي جواز السفر المغربي.
وتشير الوزارة بشكل خاص إلى “أعمال زعزعة الاستقرار” وتنظيم “الاتجار بالبشر والمخدرات والتجسس ونشر العملاء الصهاينة”.
إن إنهاء نظام الإعفاء من التأشيرة للمغاربة هو أحدث دليل على تدهور العلاقات بين الدول المجاورة.
وقطعت الدول العلاقات الدبلوماسية في عام 2021. وقالت الجزائر إنها لم تفرض تأشيرة في ذلك الوقت لأنها سعت إلى دعم “قيم التضامن بالنظر إلى الروابط الأسرية التي توحد الشعبين الشقيقين”.
ومحور الخلاف الرئيسي هو موقف المغرب بشأن الصحراء الغربية وسياسته الرامية إلى جعل خطته للحكم الذاتي تحظى بالدعم.
واصلت الأمم المتحدة اعتبار مدريد القوة الإدارية الاستعمارية للصحراء الغربية، حتى بعد ضمها من قبل المغرب مباشرة بعد تخلي إسبانيا عن إقليمها الأفريقي في عام 1975. وعلى مر السنين، تغير الموقف الرسمي للحكومة الإسبانية، إلى جانب موقف الاتحاد الأوروبي، كان لدعم الاستفتاء الذي ترعاه الأمم المتحدة لتسوية إنهاء الاستعمار في الإقليم.
ومع ذلك، فقد نجح المغرب في التجارة والتأثير في نهاية المطاف على المواقف الدبلوماسية لدول مثل إسبانيا أو الولايات المتحدة.
وتواصل الجزائر دعم جبهة البوليساريو، الحزب السياسي الذي يسعى للحصول على الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
[ad_2]
المصدر