[ad_1]
بواسطة أدوبا إيكونو
استجابت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لإعلان مفاجئ بثه التلفزيون الوطني المالي والنيجيري، زعم فيه انسحاب هذه الدول إلى جانب بوركينا فاسو من الكتلة الإقليمية.
وأثارت الكتلة الإقليمية في بيان لها مخاوفها، وأكدت أنها لم تتلق حتى الآن أي إخطار رسمي من الدول الأعضاء الثلاث بشأن عزمها المغادرة.
وبحسب البيان، فإن “مفوضية الإيكواس، بناءً على تفويض هيئة رؤساء الدول والحكومات، شاركت بنشاط مع بوركينا فاسو ومالي والنيجر في الجهود المبذولة لاستعادة النظام الدستوري”.
وواجهت هذه الدول أزمات سياسية في الأشهر الأخيرة، مما دفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى التدخل والتوسط في الحلول.
وأكدت المفوضية أيضًا أنه: “على الرغم من الإعلان الإعلامي، فإن المفوضية تحافظ على موقفها المتمثل في أن بوركينا فاسو والنيجر ومالي تظل أعضاء حيويين في المجموعة.
وتظل هيئة رؤساء الدول والحكومات ملتزمة بإيجاد حلول سلمية من خلال الحوار والمفاوضات.
“تواصل مفوضية الإيكواس مراقبة الوضع عن كثب وستصدر المزيد من التحديثات مع ظهور التطورات”.
ويسلط هذا الرد الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة الإقليمية للحفاظ على الاستقرار والوحدة داخل كتلة غرب أفريقيا، حتى في مواجهة حالة عدم اليقين والخلاف المحتمل.
[ad_2]
المصدر