[ad_1]
ووصل الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا بحميدتي، والذي يقود القوات شبه العسكرية التي تخوض صراعًا مع الجيش السوداني، إلى إثيوبيا يوم الخميس.
ويأتي ذلك في أعقاب أول زيارة خارجية له إلى أوغندا، مما يمثل خروجًا ملحوظًا عن السرية التي أحاطت بتحركاته منذ بداية الصراع.
وظلت مواقف حميدتي وتحركاته محاطة بالسرية طوال الحرب.
إلا أن زيارته لأوغندا تعد أول رحلة رسمية إلى الخارج يقوم بها قائد قوات الدعم السريع.
وخلال إقامته في أوغندا، أعرب الجنرال حميدتي عن رؤيته للمفاوضات، داعياً إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار السودان الجديد. وأكد التزامه بنتائج الاجتماع الاستثنائي لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية الذي عقد في جيبوتي في 9 ديسمبر 2023، وأبدى استعداده للمشاركة في الجهود الدبلوماسية.
وتتزامن هذه المناورات الدبلوماسية مع الجهود المكثفة التي تبذلها منظمة شرق إفريقيا، التي تضم كل من أوغندا وإثيوبيا، لجلب الجنرال حميدتي وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى طاولة المفاوضات.
وتعمل المنظمة بنشاط من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع السوداني.
وبالإضافة إلى المبادرات الدبلوماسية الإقليمية، زار تقاد دوم، ممثل الائتلاف السوداني الجديد الذي يضم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يوم الاثنين. وقد دعا التحالف بشكل عاجل قادة كلا المعسكرين إلى الاتفاق على اجتماع سريع، مما يضيف طبقة أخرى من المشاركة الدبلوماسية في السعي للتوصل إلى حل.
[ad_2]
المصدر