[ad_1]
وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، إن الجيش الأمريكي بدأ في بناء “المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر” (مصطفى باسم/الأناضول/أرشيف غيتي)
قال البنتاغون يوم الخميس إن الجيش الأمريكي بدأ بناء رصيف يهدف إلى تعزيز توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
وقد تعرضت هذه المنطقة الساحلية الصغيرة للدمار بسبب أكثر من ستة أشهر من القصف الإسرائيلي الوحشي والعمليات البرية، مما ترك السكان المدنيين في حاجة إلى المساعدة الإنسانية من أجل البقاء.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر للصحفيين “أستطيع أن أؤكد أن السفن العسكرية الأمريكية… بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر”.
وأضاف أن المؤشرات تشير إلى أن الرصيف سيبدأ العمل في أوائل شهر مايو/أيار، وأن “كل شيء يسير في طريقه في هذه المرحلة”.
وسلط رايدر الضوء على المخاطر في غزة، وقال إن “نوعا ما من الهجمات بقذائف الهاون” تسبب في أضرار طفيفة بالقرب من منطقة برية ستكون في نهاية المطاف موقعا لتسليم المساعدات.
وزعمت هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية أن نشطاء أطلقوا قذائف هاون يوم الأربعاء على موقع عمل إنساني في شمال غزة خلال زيارة لموظفين تابعين للأمم المتحدة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير للصحفيين “لا نعتقد أن الهجوم له علاقة بمهمة (رصيف المساعدات) أو توصيل المساعدات الإنسانية من البحر”.
“انعدام الأمن الغذائي الحاد”
وأوضح المسؤول العسكري أيضًا كيف ستعمل عملية توصيل المساعدات البحرية، قائلاً إن المساعدة ستأتي أولاً إلى قبرص، حيث سيتم فحصها وإعدادها للتسليم.
وسيتم بعد ذلك تحميل المساعدات على متن سفن تجارية لنقلها إلى منصة عائمة على بعد أميال من ساحل غزة.
وهناك، سيتم نقلها إلى سفن أصغر ستنقل المساعدة إلى رصيف راسٍ على الشاطئ.
وقال المسؤول إن الشاحنات ستقوم بعد ذلك بنقل المساعدات إلى أسفل المنصة، حيث سيقوم شريك التوزيع بنقلها إلى غزة، مشيراً إلى أن القدرة التشغيلية الأولية ستكون 90 شاحنة من المساعدات يومياً، وترتفع لاحقاً إلى 150 شاحنة يومياً.
وأكد المسؤول العسكري الكبير مجددا أنه لن تكون هناك “قوات أمريكية على الأرض”، قائلا إن وحدة عسكرية إسرائيلية ستكون مسؤولة عن تثبيت الرصيف على الشاطئ.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “ستتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة بمجرد وصولها إلى غزة عبر الممر البحري”.
ورسم المسؤول صورة قاتمة للوضع في غزة والحاجة الملحة للمساعدات، قائلا إن “جميع سكان غزة – 2.2 مليون شخص – يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وقال المسؤول إن “أكثر من نصف السكان في شمال غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي”، بينما “في جنوب غزة، يواجه ما يقرب من ربع السكان هذا النوع من انعدام الأمن الغذائي الكارثي”.
[ad_2]
المصدر