الجيش الإسرائيلي يطرح خطة "الفقاعة الإنسانية" لشمال غزة

الجيش الإسرائيلي يطرح خطة “الفقاعة الإنسانية” لشمال غزة

[ad_1]

سيسمح الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بتولي توزيع المساعدات، وفقا للخطة الجديدة (غيتي)

ويقال إن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء سلسلة من “الفقاعات” الخالية من حماس في بعض مناطق شمال غزة، حيث سيتم السماح للفلسطينيين بالتعامل مع توزيع المساعدات وغيرها من جوانب الإدارة المدنية، في حين تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية.

وسيتم تنفيذ المخطط في مناطق العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن ستة أشخاص “على علم بالخطة”.

وشنت إسرائيل مؤخرا هجمات وحشية في شمال غزة، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا في بيت لاهيا يوم السبت، ويشتبه في أنها تنفذ خطة أخرى تعرف باسم “خطة الجنرالات” لتجويع أو قتل أو طرد السكان المتبقين.

وينص المخطط الجديد على قيام الجيش الإسرائيلي بتقديم المساعدات للفلسطينيين الذين تم فحصهم عبر معبر إيريز على الطرف الشمالي لقطاع غزة، كمقدمة للسماح لهم بالإدارة المدنية للمنطقة، تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.

ومن المقرر أن يتم توسيعها إلى جنوب قطاع غزة إذا نجحت، وتعتبر مقدمة لتسليم المنطقة المدمرة في المستقبل إلى قوة دولية بقيادة عربية، وهي فكرة طرحتها إسرائيل في السابق.

ومع ذلك، تم رفض الخطة ووصفتها بأنها “خيالية” من قبل مصادر مطلعة عليها. وادعى مسؤول إسرائيلي كبير أن هذه الخطوة قد تمت تجربتها بالفعل في أجزاء من وسط قطاع غزة، لكن الفلسطينيين الذين حاولوا التعاون مع القوات الإسرائيلية “تعرضوا للضرب أو القتل على يد حماس”.

بالإضافة إلى ذلك، رفضت الدول العربية أن تكون مرتبطة، على الأقل علنًا، بأي خطة لحفظ الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، قائلة إنه يجب أن يكون هناك تقدم نحو إنشاء دولة فلسطينية أولاً.

رفضت الفصائل الفلسطينية أي خطة إسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة وإدارته، حيث قالت حماس يوم الثلاثاء إنها ستتحرك ضد أي شخص يتعاون مع إسرائيل “للعبث بمصير ومستقبل شعبنا”.

كما حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليسارية من خطة “الفقاعة الإنسانية”، وربطتها بالخطة الإسرائيلية لإخلاء شمال غزة من سكانها، وقالت إنه سيتم استهداف أي “قوة أجنبية” تتعاون مع إسرائيل.

[ad_2]

المصدر