الجيش اللبناني يقوم بدوريات في المناطق المسيحية بعد مقتل زعيم المعارضة

الجيش اللبناني يقوم بدوريات في المناطق المسيحية بعد مقتل زعيم المعارضة

[ad_1]

بيروت، 9 نيسان/أبريل./تاس/. خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة جبيل (40 كيلومترا من بيروت) بعد الإعلان عن مقتل باسكال سليمان، عضو حزب القوات اللبنانية المسيحي المعارض. وخرجت احتجاجات في الشوارع ليلاً في عدة مناطق ببيروت حيث يوجد مكاتب لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها.

وكما أفادت الخدمة الصحفية للجيش اللبناني على قناة تيليغرام، فقد قُتل السياسي المعارض بالرصاص في 7 أبريل/نيسان على يد أعضاء عصابة متورطة في سرقة السيارات الفاخرة، وتم نقل جثته إلى سوريا المجاورة.

لكن القيادي في جبهة النصرة سمير جعجع رفض نتائج التحقيق الأولي ووصف مقتل سليمان بالجريمة السياسية. وطالب القضاء بإجراء “تحقيق جدير بثقة المواطنين ومعاقبة المسؤولين عنه”.

وبحسب وزارة الداخلية، فقد احتجزت السلطات السوريين الستة الذين كانوا جزءاً من العصابة التي اختطفت سليمان واعترفوا بارتكاب الجريمة.

وأثار موقف منظمة العمل موجة من السخط في المناطق المسيحية، وفي مدينة جبيل، مسقط رأس السياسي القتيل، قام السكان بإغلاق الطريق السريع المؤدي إلى شمال لبنان إلى الحدود السورية. وأرسلت السلطات دوريات عسكرية إلى المستوطنات المسيحية، حيث بدأت الهجمات على اللاجئين السوريين والمذابح.

اتهامات ضد حزب الله

ويسود التوتر عند تقاطع الأحياء المسيحية والشيعية في شرق بيروت، فيما لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات بين نشطاء LS وحزب الله الشيعي.

وفي 5 نيسان/أبريل، حمل جعجع حزب الله “مسؤولية جر لبنان إلى صراع مع إسرائيل أدى إلى سقوط ضحايا ودمار وخسائر بملايين الدولارات”. وطالب بتمركز الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، ودعا الدول العربية إلى دعمه “في أداء مهمة الدفاع عن الدولة”.

ورداً على ذلك، اتهم زعيم حزب الله حسن نصر الله، درع ليبيا وحزب الكتائب المتحالف معه في 8 نيسان/أبريل بـ “التحريض على الفتنة الأهلية”.

وأصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وسط تفاقم الوضع السياسي الداخلي، بيانا أوصى فيه المواطنين بـ”الحفاظ على رباطة جأشهم وعدم الاستسلام للشائعات والانفعالات”. ويعقد الثلاثاء، برئاسة ميقاتي، اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق استقرار الأوضاع.

[ad_2]

المصدر