حماس تقبل الهدنة في غزة بينما تقصف إسرائيل رفح

الحرس الثوري الإيراني يعلن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران

[ad_1]

وصل هنية إلى طهران اليوم الثلاثاء لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد (غيتي)

قالت الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين في طهران.

وذكر بيان نشره موقع وكالة أنباء سبأ التابعة للحرس الثوري الإسلامي أن “منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس تعرض لقصف في طهران، ونتيجة لهذا الحادث استشهد هو وأحد حراسه”.

ولم يتضح على الفور سبب “الحادث”، لكن الحرس قال إنه “قيد التحقيق”.

وصل هنية إلى طهران اليوم الثلاثاء لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في البرلمان.

وكان قد التقى مع بزشكيان وكذلك مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وكان هنية، المقيم في قطر، هدفا لإسرائيل منذ فترة طويلة، حيث قتلت تل أبيب ثلاثة من أبناء وأربعة من أحفاد زعيم حماس في غزة في أبريل/نيسان.

وجاءت مراسم أداء اليمين يوم الثلاثاء وسط مخاوف من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، اللذين تبادلا إطلاق النار منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول.

وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، قصفت إسرائيل معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلة إنها قتلت القائد المسؤول عن الهجوم الأخير على مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن شكر كان الهدف لكنه “نجا من الضربة الإسرائيلية”. ولم يتسن لوكالة فرانس برس التأكد من هذا التقرير على الفور.

وحذرت إيران، التي لا تعترف بإسرائيل، إسرائيل مرارا وتكرارا من مهاجمة لبنان.

وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي أجراه يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب موقع الرئيس الإيراني، إن “النظام الصهيوني (إسرائيل) سيرتكب خطأ كبيرا له عواقب وخيمة إذا هاجم لبنان”.

تصاعدت التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي انخرطت فيها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل 39400 شخص على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

لقد جعلت إيران من دعم القضية الفلسطينية محورا لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

[ad_2]

المصدر