[ad_1]
انعكاس رجل سعودي يظهر في مرآة زجاجية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، في الرياض، المملكة العربية السعودية، 25 أكتوبر 2022. رويترز/ أحمد يسري/ صورة الملف تحصل على حقوق الترخيص
الرياض (رويترز) – قال منظمون يوم الخميس إن نحو 300 من “صناع القرار” الصينيين سيحضرون مؤتمر الاستثمار السعودي الرئيسي هذا العام، وهو ضعف عدد الحضور العام الماضي مع تعميق الرياض لعلاقاتها مع الصين على الرغم من المخاوف الأمريكية.
قال ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار، إن حوالي 15 شخصًا فقط ألغوا حضورهم في المؤتمر السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار، حيث أثارت الحرب في غزة مخاوف من صراع أوسع يمكن أن يؤثر على منطقة الخليج.
وقال أتياس للصحفيين إن “كل المتحدثين الكبار والأكثر أهمية يصرون على الحضور”.
وكان ممولو وول ستريت والمستثمرون الغربيون هم نجوم تجمع مبادرة مستقبل الاستثمار منذ إطلاقها من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2017 لتعزيز خطط التنويع الاقتصادي للمملكة.
لكن علاقة الرياض بواشنطن توترت في عهد الرئيس جو بايدن بسبب عدة قضايا، بما في ذلك العلاقات السعودية الوثيقة مع الصين. وفي تحد لحليفها الغربي الرئيسي، دعا الأمير محمد الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة المملكة وأطلق قمة صينية عربية.
وقال أتياس إن الموجة الجديدة من الحضور الصيني تأتي في أعقاب تلك القمة، “التي تعد صدى للقمة الصينية العربية… هناك زخم”.
وفي أغسطس/آب، دعت مجموعة دول البريكس، التي تضم الصين، المملكة العربية السعودية لتصبح عضوا جديدا في الكتلة.
وسيظل المسؤولون التنفيذيون في شركات وول ستريت الكبرى يهيمنون على المراحل: جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان، وجين فريزر من سيتي، بالإضافة إلى شخصيات مصرفية عالمية بارزة تتمتع بحضور قوي في آسيا مثل بنك إتش إس بي سي وستاندرد تشارترد، جميعهم على قائمة الحضور.
وقال أتياس إن الرئيس الكوري يون سوك يول والرئيس الكيني ويليام روتو والرئيس الرواندي بول كاغامي سيحضرون المؤتمر الذي يبدأ يوم الثلاثاء.
إن المملكة العربية السعودية في منتصف الطريق نحو خطة التحول الاقتصادي الطموحة – رؤية 2030 – لإبعاد الاقتصاد عن النفط عن طريق إنشاء صناعات جديدة، وتوليد فرص عمل للمواطنين، وجذب رأس المال والمواهب الأجنبية.
لكن المملكة كافحت لجذب الاستثمارات الأجنبية لمساعدتها في تمويل خططها الضخمة، تاركة الحكومة وصندوق الثروة السيادية، صندوق الاستثمارات العامة، يتحملان الجزء الأكبر من الإنفاق.
وبما أن الصراع في غزة يزيد من حالة عدم اليقين، قال أتياس إن الحرب وتأثيرها على الأعمال سيكون موضوعًا رئيسيًا في الجلسات خلال المؤتمر.
(تغطية صحفية بيشا ماجد، تحرير عزيز اليعقوبي وكريستينا فينشر).
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة
[ad_2]
المصدر