أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الحكومة السودانية – “العقوبات الأمريكية الجديدة ظالمة”

[ad_1]

بورتسودان – استنكرت الحكومة السودانية قرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركة زادنا العالمية “بحجة تبعيتها للقوات المسلحة السودانية”.

ودافعت القائم بأعمال وزارة الخارجية ببورتسودان بولاية البحر الأحمر، في بيان لها، أمس، عن شركة زادنا باعتبارها “أكبر شركة زراعية وطنية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي في السودان”.

ووصفت القرار الأمريكي بأنه “جائر ومبني على مبررات واهية ويعكس ارتباك وتناقض موقف الإدارة الأمريكية”.

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) يوم الأربعاء عقوبات على ثلاث شركات متورطة في “تعريض السلام والأمن والاستقرار في السودان للخطر”.

إن الإجراءات المستهدفة هي محاولة لتحديد وعزل مصادر التمويل الداعمة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي تقاتل بعضها البعض منذ 15 أبريل من العام الماضي، وأدت إلى عدد “مذهل” قدره 11 مليون شخص فروا من منازلهم.

وفي ردها على الإجراءات الأمريكية، ذكّرت وزارة الخارجية بأن “الجيش الوطني هو المكلف بالدفاع عن البلاد وشعبها، وحماية الأمن القومي والسيادة الوطنية والمصالح العليا للسودان”. وتلعب القوات المسلحة السودانية “دورا أساسيا في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، باعتبارها الجيش الأقدم والأكثر خبرة واحترافية في القرن الأفريقي”.

واعتبر البيان “استهداف أي مؤسسة وطنية بحجة انتمائها للقوات المسلحة محاولة لإضعاف الجيش الوطني”.

وأضاف “هذا لا يشكل تهديدا لاستقرار ووحدة السودان فحسب، بل سيسهم أيضا في تزايد مخاطر الإرهاب والجرائم العابرة للحدود والفوضى الأمنية في جميع أنحاء المنطقة”.

وكررت الوزارة رفضها لمساواة الإدارة الأمريكية بقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وقالت إن “القوات المسلحة السودانية تواجه إرهابها وفظائعها ضد المواطنين العزل”. واستشهدت بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 1373 و6712، اللذين قالت إنهما يصنفان قوات الدعم السريع منظمة إرهابية.

وقالت نقابة المحامين في دارفور في بيان لها الأسبوع الماضي إنها تقدر “الإجراءات والقرارات والإجراءات التي اتخذتها المؤسسات والدول الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان”، رغم أنها “لا تزال بلا قيمة حقيقية”.

[ad_2]

المصدر