[ad_1]
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يعلن استقالته في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل في 26 فبراير 2024. محمد تركمان / رويترز
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين 26 فبراير، استقالة حكومته التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وقال اشتية: “أقدم استقالة الحكومة إلى السيد الرئيس”، مضيفا أنها تأتي في أعقاب “التطورات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية والقدس”. وقال إنه قدم الاستقالة يوم الثلاثاء الماضي لكنه سيقدمها رسميا “كتابيا” يوم الاثنين.
ويواجه عباس غضبا متزايدا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيث انتقد كثيرون الرئيس الفلسطيني لعدم إدانته بشدة الهجوم الإسرائيلي هناك وتصاعد العنف في الضفة الغربية. منذ عام 2007، انقسمت القيادة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية بقيادة عباس، التي تمارس سلطة محدودة في الضفة الغربية، وحركة حماس التي تحكم غزة.
وتأتي استقالة الحكومة في الضفة الغربية في الوقت الذي دعت فيه عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تشكيل سلطة فلسطينية إصلاحية تتولى مسؤولية جميع الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة.
وقال اشتية في كلمة مقتضبة أعلن فيها الاستقالة إن “المرحلة المقبلة وتحدياتها تتطلب إجراءات حكومية وسياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد في قطاع غزة”. ودعا إلى التوافق الفلسطيني و”بسط حكم السلطة (الفلسطينية) على كامل أرض فلسطين”.
[ad_2]
المصدر