[ad_1]
مصطفى مدبولي هو رئيس الوزراء الأطول خدمة منذ تولى السيسي منصبه. (غيتي)
في خطوة طال انتظارها، استقالت الحكومة المصرية يوم الاثنين، بعد شهرين من أداء عبد الفتاح السيسي اليمين كرئيس للبلاد لولاية ثالثة، ونظريًا، لولاية نهائية مدتها أربع سنوات وفقًا لدستور البلاد المعدل. في عام 2019.
أعاد السيسي تعيين رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أطول رئيس وزراء في عهده، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بحسب بيان رسمي صادر عن الرئاسة.
وكتب السيسي على موقع “إكس” المعروف سابقا بتويتر: “كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تتمتع بالخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة المقبلة.. تحقيق التطوير المنشود في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة”.
الدكتور كليفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الخبرات والكفاءة اللازمة للتكنولوجيات المتقدمة القادمة، وذلك لتحقيق الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة.
– عبد الفتاح السيسي (@AlsisiOfficial) 3 يونيو 2024
وخلال اجتماع قدم فيه رئيس الوزراء الاستقالة الرسمية لمجلس الوزراء، طلب الرئيس المصري من حكومة مدبولي المقبلة التركيز على الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز القطاع الخاص وخفض معدلات التضخم.
أثرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة الفلسطيني المتاخم للحدود المصرية والتهديد بتهجير الفلسطينيين إلى محافظة شمال سيناء على أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان والتي لعبت دورًا فعالًا في التوسط في محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة. كما وجه السيسي مدبولي بإعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم وتعزيز المشاركة السياسية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني ومواجهة الإرهاب وسط التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجهها مصر.
وجاء التعديل الوزاري بعد أيام قليلة من قيام الحكومة برفع سعر الخبز المدعوم بنسبة 400 في المائة اعتبارا من يوم السبت 1 يونيو/حزيران، وهي خطوة أثارت غضب الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل في بلد يعاني ما يقرب من ثلث سكانه من غضب شديد. ما يقرب من 105 نسمة تحت خط الفقر.
وقال صادق: “إن استقالة الحكومة يمكن بطريقة أو بأخرى أن تخفف الغضب الشعبي المتزايد بشأن التضخم وارتفاع أسعار الخبز، على الرغم من أنها كانت مقررة في وقت سابق بعد تنصيب السيسي… قد لا يزال البعض يشعر بخيبة الأمل من بقاء مدولي في منصبه”. قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية لـ”العربي الجديد”.
وتشهد مصر أصعب أزمة اقتصادية في التاريخ الحديث، حيث وصل معدل التضخم إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 35 في المائة. وأصبحت أسعار المواد الغذائية باهظة الثمن للغاية بالنسبة للأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل، وخاصة البروتين الحيواني والحليب والأرز وزيت الطهي.
وجرى تعديل حكومة مدبولي أربع مرات منذ تشكيلها لأول مرة في 2018، آخرها في 2022.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إعادة تعيين أي من الوزراء في حكومة مدبولي المنتهية ولايتها.
[ad_2]
المصدر