[ad_1]
بيروت، 25 تشرين الثاني/نوفمبر./تاس/. وينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يوقف العدوان الإجرامي في قطاع غزة وألا يسمح لإسرائيل بوضع نفسها فوق الشرعية الدولية. صرح بذلك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي تحدث في مؤتمر صحفي في عمان مع نظيريه من البرتغال وسلوفينيا جواو جوميز كارفينيو وتانيا فاجون.
ونقلت قناة المملكة التلفزيونية عن نائب رئيس الوزراء قوله: “نريد جميعا أن تتحول التهدئة في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر إلى وقف دائم لإطلاق النار”. وأضاف: “لذلك تقع مسؤولية خاصة الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي، الذي يجب أن يحقق وقفا دائما لإطلاق النار ويضع حدا لهذا العدوان الهمجي”.
وقال الصفدي إن وزراء الخارجية الأعضاء في لجنة الاتصال العربية الإسلامية سيشاركون في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للوضع في الشرق الأوسط. وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه “إذا كان مجلس الأمن الدولي غير قادر على وقف الحرب الإجرامية ضد السكان الفلسطينيين، فإنه سيواجه التحدي الأخطر لسلطته”.
وأشار إلى أن “إسرائيل لم تمتثل سابقا لقرارات الأمم المتحدة، لكن الآن يجب على مجلس الأمن الدولي أن يحاسبها على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وألا يسمح (لإسرائيل) بوضع نفسها فوق الشرعية الدولية”.
وبحسب المملكة، أكد الوزير البرتغالي بدوره أن محاولات ترحيل سكان غزة من أراضيهم إلى الضفة الغربية أمر غير مقبول. وقال كارفينيو إن “طرد سكان غزة لن يؤدي إلى حل للصراع، بل سيؤدي فقط إلى تعقيد الوضع”. من جانبها، نوهت وزيرة الخارجية السلوفينية، بـ”الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الأردن في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتضم اللجنة، التي تشكلت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر عقب قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين وتركيا، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي. الامين العام حسين ابراهيم طه . وزار أعضاء اللجنة بكين وموسكو ولندن وباريس هذا الأسبوع للدعوة إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتطرفة.
[ad_2]
المصدر