الدمار في غزة أسوأ مما كان عليه في الحرب العالمية الثانية في ألمانيا: بوريل من الاتحاد الأوروبي

الدمار في غزة أسوأ مما كان عليه في الحرب العالمية الثانية في ألمانيا: بوريل من الاتحاد الأوروبي

[ad_1]

قال جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، إن الدمار الذي شنته إسرائيل على غزة أسوأ من تدمير المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

قال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن الوضع في غزة “كارثي ومروع”، مع الدمار “أكبر” نسبيا من ذلك الذي شهدته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وقال بوريل بعد أن ترأس اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن “عدد لا يصدق من الضحايا المدنيين”.

وقال إن الاتحاد الأوروبي “منزعج أيضا من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية” وأدان قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على بناء 1700 وحدة سكنية إضافية في القدس، فيما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.

لقد أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل إلى تحويل جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض وقتل أكثر من 18 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وبينما أدان بوريل الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أوضح أنه يرى العملية العسكرية الإسرائيلية غير متناسبة من حيث الوفيات بين المدنيين والأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والبنية التحتية.

وقال بوريل إن “المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي”.

ووفقاً لأرقام وزارة الصحة في غزة، فإن “الخسائر في صفوف المدنيين تتراوح بين 60 و70% من إجمالي الوفيات”، و”85% من السكان مشردون داخلياً”.

وقال بوريل إن “دمار المباني في غزة… هو أكثر أو أقل أو حتى أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية” بشكل متناسب.

وقال إنه قدم ورقة نقاش إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تتناول “فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية” الذين كثفوا هجماتهم ضد السكان الفلسطينيين.

وقال بوريل إنه سيقدم هذا الاقتراح رسميا قريبا، بناء على مبادرة اتخذتها الولايات المتحدة، التي قالت الأسبوع الماضي إنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.

ولكنه أقر بأنه لا يوجد حتى الآن إجماع بين حكومات الاتحاد الأوروبي الـ27 حول هذه القضية.

[ad_2]

المصدر