[ad_1]
وفي الإعلان الختامي للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) في الجزائر، اتفقت الدول الأعضاء على التعاون في مكافحة التقلبات في الطلب في السوق.
وضم هذا التجمع رؤساء دول وحكومات من 14 دولة، بما في ذلك روسيا وإيران وقطر وفنزويلا والعديد من الدول الضيفة.
وتمحورت قمة هذا العام حول موضوع “الغاز الطبيعي من أجل مستقبل آمن ومستدام”، وجاءت في الوقت الذي تواجه فيه الصناعة تراجع الطلب على النفط والغاز والمنافسة الجديدة من مصادر الطاقة المتجددة.
وقال الرئيس الجزائري والمضيف عبد المجيد تبون، إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجال، من أجل تعزيز مكانة الغاز كمورد مستدام وصديق للبيئة.
وقال: “خاصة ونحن نقف على أعتاب حقبة جديدة، حيث يمكن للتعاون والحوار المستمر أن يساعد في تشكيل رؤية جماعية تكرس مبدأ تقاسم المخاطر والمنافع”.
وأعرب ممثلو الدول المصدرة للغاز عن قلقهم إزاء التقلبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤثر سلبا على الأداء الاقتصادي العالمي.
وفي إعلان الجزائر، أكدت الدول الأعضاء على “أهمية عقود الغاز الطبيعي متوسطة وطويلة الأجل، وأسعار الغاز الطبيعي العادلة والمستقرة، والاستثمار المستدام” لتعزيز أمن الطاقة ودعم تطوير أنظمة الطاقة المرنة.
واتفق المندوبون أيضًا على الترويج للغاز الطبيعي باعتباره مصدرًا وفيرًا وبأسعار معقولة ومرنًا وموثوقًا للطاقة، وتسخير وتطوير تقنيات أكثر صداقة للبيئة وكفاءة واستدامة.
[ad_2]
المصدر