[ad_1]
حذر صندوق النقد الدولي (IMF) من أن الاقتصاد العالمي سيواجه على الأرجح “تحولًا مؤلمًا” حيث يدفع الذكاء الاصطناعي “قطاعات كبيرة” من الأشخاص إلى ترك وظائفهم لفترات طويلة.
وكتب صندوق النقد الدولي في تدوينة يوم الاثنين: “تمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة إمكانات هائلة لتعزيز الإنتاجية وتحسين تقديم الخدمات العامة، لكن السرعة الهائلة وحجم التحول يثيران أيضًا مخاوف بشأن فقدان الوظائف وزيادة عدم المساواة”.
وفي ورقة مصاحبة صدرت يوم الاثنين، قالت الوكالة إنه يجب على الدول تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي الخاصة بها والاستثمار في التعليم والتدريب لمساعدة العمال على التكيف وسط تحول الذكاء الاصطناعي.
وجاء في الورقة أن “التوزيع المناسب للمكاسب والفرص أمر ضروري ليس فقط لحماية الفئات الضعيفة وضمان التماسك الاجتماعي، ولكن أيضًا للاستفادة الكاملة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي العام”.
ويتابع التقرير: “من خلال تقديم الدعم المالي أثناء البطالة، وتشجيع اكتساب مهارات جديدة، وإنشاء شبكة أمان، يمكن لأنظمة الحماية الاجتماعية أن تساعد الأفراد على التكيف مع التغيرات في سوق العمل”.
واقترحت ورقة صندوق النقد الدولي أيضًا أن تعيد الدول النظر في الحوافز الضريبية للشركات التي تشجع على النزوح السريع للعمالة، وزيادة الضرائب على دخل رأس المال للتخفيف من تزايد عدم المساواة وفرض الضرائب لتعويض انبعاثات الكربون من خوادم الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة.
في أعقاب النجاح الهائل الذي حققته أداة ChatGPT التابعة لشركة OpenAI، تسابقت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل Google وMeta، لإصدار نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما أدى إلى تغذية التطور السريع للتكنولوجيا.
يشعر أكثر من ثلث العاملين في الولايات المتحدة بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي سيقلل من ساعات عملهم أو رواتبهم أو سيكلفهم وظائفهم بالكامل، وذلك وفقًا لاستطلاعين أجرتهما مؤسسة YouGov في أبريل. وقال نحو 36% إنهم قلقون من أن الذكاء الاصطناعي سيتولى وظائفهم، ويعتقد 43% آخرون أن التكنولوجيا ستقلل من عدد الوظائف في صناعاتهم.
[ad_2]
المصدر