الرئيس الأمريكي بايدن: حان الوقت لانتهاء الحرب في غزة

الرئيس الأمريكي بايدن: حان الوقت لانتهاء الحرب في غزة

[ad_1]

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن الحياة اليومية أصبحت “مروعة” في أجزاء من جنوب قطاع غزة منذ توغل إسرائيل في مدينة رفح.

وقال ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية: “إن النزوح الذي شهدناه خلال العشرين يومًا الماضية تقريبًا من رفح كان بمثابة تجربة رهيبة ومروعة لكثير من الناس”.

وقال هولينجورث في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إنهم فروا من القتال إلى مناطق لا يوجد فيها ما يكفي من المياه أو الرعاية الصحية أو الوقود، وحيث كان الغذاء محدودا، وتوقفت الاتصالات، ولا توجد مساحة كافية لحفر المراحيض.

وأضاف أن وضع الصحة العامة “تجاوز مستويات الأزمة”، مضيفا أن “أصوات وروائح الحياة اليومية مروعة ومروعة”.

وأضاف أن الناس “ينامون على أصوات الحرب ويستيقظون على الأصوات نفسها”.

وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تقديم “كميات متناقصة من المساعدات”، مع إغلاق جميع مخابزه في رفح بسبب نقص الوقود والإمدادات.

وقال هولينجورث إنه منذ 7 مايو/أيار – عندما دخلت الدبابات والقوات الإسرائيلية شرق رفح – حتى 20 مايو/أيار، “لم تعبر شاحنة واحدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من الممرات الجنوبية من مصر”.

كما فقد برنامج الأغذية العالمي إمكانية الوصول إلى مستودعه الرئيسي في جنوب قطاع غزة لأنه كان في منطقة إخلاء، حيث تم نهب أو تدمير 2700 طن من المواد الغذائية أثناء القتال.

وقال هولينجورث إن برنامج الأغذية العالمي يقدم وجبات ساخنة لنحو 27 ألف شخص في رفح “لكن هذا ليس كافيا”.

وفي المناطق الوسطى من قطاع غزة، حيث فر الكثير من الناس، يقدم برنامج الأغذية العالمي حوالي 400.000 وجبة ساخنة يوميًا، كما أبقى ستة مخابز تعمل.

وأضاف أن المواد الغذائية التجارية تدخل أيضا، لكن الكثير من الناس ليس لديهم المال، حتى أن البعض يلجأ إلى المتاجرة ببطاقات الهوية الخاصة بهم، والتي يحتاجون إليها إذا أرادوا التسجيل للحصول على المساعدة.

وقال هولينجورث إن شاحنات المساعدات المصرية بدأت تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (كرم أبو سالم) الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وأضاف “منذ 20 مايو/أيار، بدأنا في الحصول على قدر ضئيل من المساعدات”، رغم أنه حذر من أن الوضع الأمني ​​ما زال يبطئ عمليات التسليم.

وأضاف: “يجب أن يتحول ذلك إلى طوفان من المساعدات إذا أردنا ضمان ألا نبدأ في رؤية أشد أشكال الجوع حدة أصبحت أكثر شيوعاً”.

[ad_2]

المصدر