[ad_1]
وأكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، زيارة رئيسي إلى العراق خلال وبعد زيارته الأخيرة لطهران. (غيتي)
من المقرر أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العراق لمناقشة القضايا الأمنية والاقتصادية والتجارية، بحسب مسؤولين عراقيين وأكراد. لكن لم يتم بعد تحديد الموعد المحدد للزيارة.
وستكون الزيارة المتوقعة هي الأولى لرئيسي منذ توليه الرئاسة والثانية لبغداد خلال السنوات الخمس الماضية، بعد أن شغل سابقًا منصب رئيس السلطة القضائية في إيران.
وأكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، زيارة رئيسي إلى العراق خلال وبعد زيارة بارزاني الأخيرة إلى طهران.
وقال بارزاني في مؤتمر صحافي في أربيل: «ناقشت مع الرئيس ابراهيم رئيسي زيارته المرتقبة لبغداد، وبوصفي رئيساً للإقليم، وجهت له دعوة رسمية لزيارة إقليم كوردستان ضمن زيارته للعراق». الأربعاء. ولم يحدد بارزاني موعد الزيارة التي أفصح عنها.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية العراقية لصحيفة العربي الجديد الشقيقة للعربي الجديد، أن الحكومة العراقية تجري الترتيبات استعداداً لزيارة رئيسي إلى بغداد، بما في ذلك إعداد القضايا التي سيتم مناقشتها بين العراقيين والعراقيين. الإيرانيون.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “وفودا إيرانية ستنسق الزيارة مع الحكومة العراقية”.
كما بحث المسؤولون قضايا الحدود وحقول النفط المشتركة وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب وجماعات المعارضة الكردية الإيرانية في إقليم كوردستان ورفع تأشيرات الدخول بين الجانبين وإنشاء مدن صناعية مشتركة ومناطق للتبادل التجاري، من بين العديد من القضايا الأخرى. ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات بشأنهم.
وعن الموعد المتوقع للزيارة، توقع المسؤول نفسه أن “يستغرق الأمر أسابيع حتى يتم الانتهاء من الإعداد للزيارة، بشرط عدم حدوث تطورات في المنطقة نتيجة التصعيد الإسرائيلي في غزة”.
وأوضح وزير التجارة العراقي أثيل الغريري، زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق خلال مؤتمر صحفي مشترك في طهران مع نظيره الإيراني علي طيب نيا.
وقال الغريري: “أود أن أوضح أن إيران هي ثاني أكبر شريك تجاري للعراق، وسيتم إعداد أكثر من عشر مذكرات تفاهم للمناقشة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العراق”. البلاد في مرحلة إعادة الإعمار ويجب أن يكون للمستثمرين الإيرانيين حصة”.
وبدأ بارزاني، برفقة وفد رفيع المستوى، زيارة رسمية إلى طهران لمدة يومين في 6 مايو. والتقى هناك بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله السيد علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
كما أعلن بارزاني أنه خلال الزيارة توصلت حكومة إقليم كردستان وإيران إلى اتفاق جديد للتعامل مع أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في إقليم كردستان دون الخوض في مزيد من التفاصيل. ووصف بارزاني العلاقة بين إقليم كوردستان وإيران بـ”التاريخية”، مشيراً إلى أنه لمس “استعداداً جدياً” من قبل المسؤولين الإيرانيين لحل المشاكل الأمنية مع إقليم كوردستان. وأكد مجددا أنه لا ينبغي لأي جهة أن تشن هجمات على دول الجوار من أراضي المنطقة.
[ad_2]
المصدر