[ad_1]
أشرف تبون على حملة قمع حركة “الحراك” التي قادت احتجاجات عام 2019 (Getty/archive)
قال منظمون اليوم الخميس إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المتهم بقيادة حملة قمع المعارضة منذ الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2019، سيواجه اثنين من المنافسين في الانتخابات المقررة في السابع من سبتمبر.
ويعتبر عبد العالي الحسني من حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي المعتدل ويوسف عوشيش من جبهة القوى الاشتراكية (وسط يسار) المرشحين الوحيدين اللذين سيتنافسان ضد الرئيس الحالي البالغ من العمر 78 عاما.
وتم رفض ترشيحات المرشحين الثلاثة عشر الآخرين بعد فشلهم في حشد العدد المطلوب من التوقيعات الداعمة.
وأعلن تبون، الذي انتخب في عام 2019 بنسبة 58 في المائة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، في مارس/آذار أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 7 سبتمبر/أيلول.
أشرف تبون، رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد لفترة طويلة وأطيح به خلال احتجاجات عام 2019، على حملة قمع حركة “الحراك” التي قادت الاحتجاجات.
استغلت إدارة تبون القيود المفروضة على التجمعات خلال جائحة كوفيد، فحظرت مظاهرات “الحراك” وكثفت ملاحقات النشطاء المعارضين والصحفيين والأكاديميين.
وفي فبراير/شباط، قالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان إنه بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، لا تزال السلطات الجزائرية تفرض قيودا على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
[ad_2]
المصدر