[ad_1]
لوساكا – “اغفر لنا ذنوبنا وامنحنا سلامك”. هذا هو الموضوع الذي اختاره البابا فرانسيس لليوم العالمي الثامن والخمسين للسلام الذي احتفل به أمس، 1 يناير 2025. وهذا هو على وجه التحديد دور الكنيسة الكاثوليكية في دعم جهود إعادة هيكلة ديون بلاده، وهو ما أراد الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما أن يشيد به. خلال لقائه السفير البابوي في لوساكا، رئيس الأساقفة جيانلوكا بيريتشي.
تمت زيارة السفير البابوي إلى المقر الرئاسي في 31 ديسمبر. وخلال الاجتماع، أقر الرئيس هيشيليما بشكل خاص بالدور الرئيسي الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في دعم جهود إعادة هيكلة ديون زامبيا، مشيرًا إلى أن مساهمات الكنيسة تتسق مع تخفيف ديون زامبيا والانتعاش الاقتصادي. أهداف. ويشمل ذلك دعم موقف زامبيا ضمن إطار مجموعة العشرين لتخفيف عبء الديون.
وشدد الرئيس هيشيليما أيضًا على أن إدارته ملتزمة باستثمار عائدات تخفيف عبء الديون في الاستثمارات الإستراتيجية والشراكات التجارية الدولية لتعزيز تنمية البلاد. وفي خطابه، أكد هيشيليما التزام الحكومة بالعمل بشكل وثيق مع المنظمات الدينية، وخاصة الكنيسة الكاثوليكية، التي ساهمت بشكل كبير في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية في زامبيا.
وشدد الرئيس على أن سياسة زامبيا الشاملة للتعاون مع الهيئات الدينية أمر أساسي لضمان رفاهية مواطني البلاد. ونقل الأسقف بيريسي رسالة خاصة من البابا فرانسيس، أعرب فيها عن امتنانه لجهود زامبيا في عملية إعادة هيكلة الديون.
الرسالة، التي تأتي قبل اليوم العالمي الثامن والخمسين للسلام، تشجع التعاون بين الكنيسة والحكومة الزامبية. وسلط البابا فرانسيس الضوء على موضوعات السلام والوئام وتخفيف الديون، داعيا إلى علاقات أقوى بين الفاتيكان وزامبيا، وهو شعور مشترك خلال زيارة هيشيليما للفاتيكان في عام 2022.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مولامبو هايمبي أن رسالة البابا فرانسيس تعكس العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد بين زامبيا والفاتيكان، الذي سيحتفل بالذكرى الستين لتأسيسه في عام 2025.
[ad_2]
المصدر