البرلمان اللبناني يوافق على ميزانية 2024 ويتجاهل الإصلاحات الكبرى

الرئيس ميقاتي يقول لبنان في حالة حرب وسط اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله

[ad_1]

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي كان يقوم بجولة في جنوب لبنان (غيتي)

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف إن بلاده في حالة حرب مع استمرار الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله منذ تسعة أشهر مما يزيد المخاوف من غزو إسرائيلي للبلاد.

وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي خلال زيارته لجنوب لبنان السبت إنه يأمل ألا تتوسع الحرب، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وقال “نحن دعاة السلام دائما، وخيارنا هو السلام وتنفيذ القرار 1701. وعلى إسرائيل أن توقف هجماتها المتكررة على لبنان، وتوقف الحرب في غزة، وعلى الجميع تنفيذ القرار الدولي رقم 2735”.

وكان قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الغزو الإسرائيلي للبنان عام 2006، يدعو إلى وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وانسحاب إسرائيل من لبنان.

ودعا قرار الأمم المتحدة رقم 2735 إلى تنفيذ وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في غزة، وتبادل الرهائن، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين.

وأضاف ميقاتي “نحن مع شعبنا، والمقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها، وهدفنا حماية البلد بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي يتصاعد فيه شبح الغزو الإسرائيلي، بعد زيادة حدة الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، فضلا عن الخطاب من الجانبين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه وافق على خطط لغزو لبنان إذا طلب ذلك.

وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن وسائل إعلام عبرية، فإن مستشفيين شماليين في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

ويقول مديرو مركز الجليل الطبي ومستشفى زيف إنهم قاموا بزيادة مستوى الإمدادات في المستشفى، حيث يطلب مستشفى زيف من الموظفين الاستعداد للبقاء في المستشفيات لفترة طويلة.

ونقل عن مسعد برهوم من مركز الجليل الطبي قوله “إن مستوى الاستعداد المطلوب منا كان مرتفعا منذ تسعة أشهر تقريبا، لكن يبدو الآن أننا سنحتاج إلى رفعه أكثر”.

كما حذرت عدد متزايد من البلدان رعاياها من مغادرة لبنان، بما في ذلك أيرلندا والكويت وألمانيا، فيما تقوم كندا والولايات المتحدة بالتحضيرات للإجلاء في حالة اندلاع حرب.

وتستمر الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

[ad_2]

المصدر