[ad_1]
أديس أبابا – اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إثيوبيا “بتعمد إطلاق المياه من خزانات السدود عند المنبع” للتسبب في فيضانات في الصومال، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين البلدين الواقعين في القرن الأفريقي.
وفي مقابلة مع مجلة الإيكونوميست في 30 سبتمبر/أيلول في مقديشو، عرض الرئيس محمود صوراً للمناطق التي غمرتها الفيضانات في الصومال، وعزا الفيضانات إلى تصرفات إثيوبيا المزعومة.
كما زعم الرئيس الصومالي أن إثيوبيا “تنقل الأسلحة إلى الميليشيات الصومالية العشائرية” بالقرب من الحدود المشتركة بينهما. وأعرب عن قلقه من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي حركة الشباب، الجماعة الجهادية النشطة في الصومال.
واتهم محمود كذلك إثيوبيا بـ “حشد زعماء العشائر والسياسيين المعارضين في الصومال” ضد النشر المحتمل للقوات المصرية. وأشار إلى أنه إذا تم الضغط على الصومال، فقد “يخدش مظالم” الصوماليين العرقيين الذين يعيشون في إثيوبيا.
ويضاف هذا الاتهام إلى العلاقة المعقدة بين الصومال وإثيوبيا، والتي توترت منذ يناير عندما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، وهي منطقة تعتبرها الصومال جزءًا من أراضيها.
ومما زاد الوضع تعقيدا، أن مصر أرسلت مؤخرا شحنتها الثانية من المساعدات العسكرية إلى الصومال، بما في ذلك المدفعية الثقيلة والمركبات المدرعة. وأثارت عملية التسليم هذه، وهي جزء من اتفاقية دفاع موقعة بين مصر والصومال في أغسطس 2024، مخاوف في إثيوبيا وأرض الصومال.
[ad_2]
المصدر