الرياضات الصينية التقليدية تجذب الجماهير في بيت الصين في باريس | أفريقيا نيوز

الرياضات الصينية التقليدية تجذب الجماهير في بيت الصين في باريس | أفريقيا نيوز

[ad_1]

وفي خضم الحماس الذي يسود دورة الألعاب الأولمبية في باريس حيث يبذل الرياضيون قصارى جهدهم على المسرح الكبير، سُلطت الأضواء أيضاً على الرياضات الصينية التقليدية في فرنسا.

أقام بيت الصين يوم السبت حدثًا خاصًا لعرض الرياضات الصينية التقليدية، والذي استقطب حشدًا متنوعًا من المتفرجين من الصين وفرنسا وخارجها، الحريصين على الانغماس في هذه الممارسات القديمة.

تمارس فتاة فرنسية تبلغ من العمر تسع سنوات رياضة الكونغ فو الصينية منذ ست سنوات. نشأت الفتاة تحت تأثير والدها وشقيقها الأكبر سنًا، وقد طورت شغفًا حقيقيًا وتطلعات واضحة لفنون القتال الصينية.

“تعلم الكونغ فو يمكن أن يحميني. إنه أيضًا رياضة ويجعلني أكثر ثقة. تعلم الكونغ فو مفيد أيضًا للصحة، ويحميني من المرض. أتعلم مع والدي وأخي الأكبر. لقد تعلموه أولاً وأنا أحبه. سأستمر في ممارسة الكونغ فو”، قالت الفتاة.

ولم يقتصر الحدث على عروض الفنون القتالية فحسب، بل قدم أيضاً تجارب عملية في الرياضات التقليدية مثل تسوجو (شكل قديم من أشكال كرة القدم) وتوهو (نوع من الترفيه القديم يتطلب من اللاعبين رمي السهام من مسافة محددة في وعاء) إلى جانب أنشطة ممتعة مثل الخط الصيني، ونحت الأختام، وصناعة المراوح بالورنيش.

شكل أكثر من 30 مراهقًا فرنسيًا وأولياء أمورهم فرقًا للمشاركة في أنشطة ومسابقات ودية مختلفة. ومن خلال الجلسات التثقيفية والتفاعلية، لم يسلط الحدث الضوء على التاريخ النابض بالحياة للرياضات الصينية التقليدية فحسب، بل عزز أيضًا الشعور بالوحدة والعمل الجماعي والتقدير المتبادل، وجسد روح الروح الرياضية والنجاح المشترك.

المتطوعون في هذا الحدث هم طلاب جامعيون من هونج كونج، وهم مسؤولون عن تعريف الزوار من جميع أنحاء العالم بالرياضات والثقافة الصينية التقليدية.

وقال أحد المتطوعين “نتحدث مع العديد من الأجانب، ونساعدهم على التعرف أكثر على الثقافة الصينية”.

ولم يكن الحدث الذي أقيم في البيت الصيني في باريس احتفالاً بجمال وأهمية الرياضات الصينية التقليدية فحسب، بل كان أيضاً بمثابة جسر للتبادل الثقافي، يجمع بين الأفراد من خلفيات متنوعة من خلال لغة الرياضة العالمية.

مصادر إضافية • AP

[ad_2]

المصدر