[ad_1]
اجتمع رؤساء الدول الأفريقية في نيروبي لحضور قمة المؤسسة الدولية للتنمية، مع التركيز على شروط الإقراض المواتية واستراتيجيات تعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة.
تأسست المؤسسة الدولية للتنمية عام 1960 كجزء من البنك الدولي، وتتمثل مهمتها في مكافحة الفقر من خلال تقديم المنح والقروض منخفضة الفائدة لدعم البرامج التي تعزز النمو الاقتصادي، وتحد من عدم المساواة، وتعزز مستويات المعيشة للناس في الدول النامية.
وخلال القمة، سلط رئيس كينيا ويليام روتو الضوء على أهمية التحرك السريع والحاسم الذي تقوم به المؤسسة الدولية للتنمية أثناء الأزمات، مؤكدا على نهجها المتميز مقارنة بمصادر التمويل الأخرى.
وأشاد روتو ببرامج المؤسسة الدولية للتنمية القائمة على الطلب والقروض الميسرة، والتي تتيح للدول المقترضة الفرصة لمتابعة استراتيجيات التنمية طويلة الأجل المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الخاصة.
ومع قيام المؤسسة الدولية للتنمية بصرف مبلغ كبير قدره 18 مليار دولار للبلدان الأفريقية في العام السابق وحده، هناك اعتراف واضح بين القادة الأفارقة بالدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في دفع عجلة التنمية في جميع أنحاء القارة.
وشدد ديرك راينرمان، مدير تعبئة الموارد في المؤسسة الدولية للتنمية، على التزام المؤسسة بتوسيع جهودها في مجال صرف الموارد.
وبالنظر إلى العملية الحادية والعشرين لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، أعرب راينيرمان عن رغبته في تحقيق طموح أكبر، معترفًا بالتحديات الكبيرة ولكن أيضًا بالفرص الهائلة الموجودة في أفريقيا وخارجها.
وفي الوقت الحالي، تدير المؤسسة الدولية للتنمية مشروعات في 75 دولة، 39 منها تقع في دول أفريقية.
ويؤكد هذا الحضور الواسع النطاق تفاني المنظمة في معالجة مجموعة متنوعة من احتياجات التنمية في جميع أنحاء القارة.
وتعد القمة بمثابة منصة للقادة الأفارقة لمناقشة استراتيجيات تعظيم تأثير تمويل المؤسسة الدولية للتنمية، وضمان استخدامه بفعالية لدفع النمو الاقتصادي المستدام، والحد من الفقر، وتحسين حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء أفريقيا.
افريكا نيوز/حواء م.
[ad_2]
المصدر