الزعماء العرب في بكين لتعزيز التجارة مع الصين

الزعماء العرب في بكين لتعزيز التجارة مع الصين

[ad_1]

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من بين القادة العرب الحاضرين (غيتي)

وحضر القادة العرب منتدى التعاون الصيني العربي في بكين هذا الأسبوع، والذي ركز على تعزيز التعاون في مجال التجارة والطاقة، فضلا عن معالجة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكان من بين الحاضرين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس شي جين بينغ كلمة رئيسية في حفل الافتتاح يوم الخميس بهدف بناء “توافق مشترك” بين الصين والدول العربية.

وسعت بكين إلى بناء علاقات أوثق مع الدول العربية في السنوات الأخيرة، وتوسطت العام الماضي في تحقيق انفراجة بين إيران ومنافستها السعودية منذ فترة طويلة.

كما أنها كانت تاريخياً متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

واستضافت بكين الشهر الماضي الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين حماس وفتح لإجراء “محادثات متعمقة وصريحة حول تعزيز المصالحة بين الفلسطينيين”.

وستكون الحرب بين إسرائيل وحماس على رأس جدول الأعمال، والتي دعا شي إلى عقد “مؤتمر سلام دولي” لحلها.

وقال أحمد عبوده الزميل المشارك في برنامج تشاتام هاوس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوكالة فرانس برس إن الصين ترى “فرصة استراتيجية لتعزيز سمعتها ومكانتها في العالم العربي” من خلال تأطير جهودها لإنهاء هذا الصراع في مواجهة التقاعس الأمريكي.

وأضاف أن “هذا بدوره يخدم تركيز بكين على تقويض مصداقية الولايات المتحدة ونفوذها في المنطقة”.

وأضاف “كلما طالت الحرب، أصبح من الأسهل على الصين تحقيق هذا الهدف”.

والتقى وزير الخارجية وانغ يي يوم الثلاثاء بنظرائه من اليمن والسودان في بكين، قائلا إنه يأمل في “تعزيز التضامن والتنسيق” مع العالم العربي.

كما أثار مخاوف الصين بشأن الهجمات التخريبية على الشحن في البحر الأحمر من قبل قوات الحوثي المدعومة من إيران والتي تتصرف تضامنا مع حماس مع نظيره اليمني شايع محسن الزنداني.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عنه قوله إن “الصين تدعو إلى وضع حد لمضايقة السفن المدنية وضمان سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر”.

وفي السنوات الأخيرة، تعززت العلاقات الاقتصادية بين الصين والعالم العربي بشكل ملحوظ، وتجاوزت الحاجة إلى نفط الخليج، حيث شهدت مختلف القطاعات التجارية تعاونا وتعهدات استثمارية من الجانبين.

ومع ذلك، فإن اضطهاد الصين المستمر لأقلية الأويغور المسلمة، والذي شهد اعتقال مئات الآلاف من الأشخاص وتعذيبهم وإساءة معاملتهم بسبب خلفيتهم العرقية والدينية، قد أثر سلبًا على صورتها في العالم العربي، لكن معظم الحكومات العربية ظلت صامتة. على هذا.

ومؤخراً، ظهر اهتمام الصين بأن يكون لها صوت في جهود الوساطة في حرب غزة واضحاً أيضاً، وهو ما تجلى مؤخراً في الاجتماع الذي عقد في بكين بين فتح وحماس في أواخر إبريل/نيسان بهدف المصالحة بين الفصيلين الفلسطينيين المتنافسين بعد سنوات من الخلاف.

ساهمت الوكالات في هذا التقرير.

[ad_2]

المصدر