الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط يلتقي رئيس هيئة تحرير الشام في دمشق

الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط يلتقي رئيس هيئة تحرير الشام في دمشق

[ad_1]

جنبلاط هو أول شخصية لبنانية تلتقي بالشرع منذ أن شنت جماعته الإسلامية هيئة تحرير الشام والفصائل المتمردة المتحالفة معها هجوما الشهر الماضي، وسيطرت على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول وأطاحت بالرئيس بشار الأسد (غيتي)

التقى الزعيم السياسي للطائفة الدرزية الكبيرة في لبنان، وليد جنبلاط، برئيس هيئة تحرير الشام السورية أحمد الشرع في دمشق، إلى جانب مسؤولين سوريين آخرين بعد غياب دام 13 عاماً عن سوريا، بحسب تقارير إعلامية لبنانية. .

وجنبلاط هو أول شخصية لبنانية تلتقي بالشرع منذ أن شنت جماعته الإسلامية هيئة تحرير الشام وفصائل المتمردين المتحالفة معها هجوما الشهر الماضي، واستولت على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.

الزعيم الدرزي، الذي كان لفترة طويلة منتقدًا شرسًا للأسد ووالده حافظ الذي حكم سوريا من قبله، ترأس وفدًا ضم ابنه ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني تيمور جنبلاط، والزعيم الروحي الدرزي (شيخ العقل). سامي أبو المنى، ونواب آخرون وأعضاء المجلس الديني للطائفة الدرزية في لبنان، بحسب التقارير.

والتقى بالشرع – الذي كان معروفاً حتى وقت قريب على نطاق واسع باسمه الحركي أبو محمد الجولاني – في القصر الرئاسي، حيث كان الزعيم السوري الجديد يرتدي بدلة وربطة عنق.

وقال جنبلاط متوجهاً إلى الشرع: «من جبل لبنان.. نحيي هذا الوطن الذي تخلص من الاستبداد والظلم. تحية لك ولكل من ساهم في هذا النصر».

نأمل أن تعود العلاقات اللبنانية السورية عبر السفارات، وأن تتم محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب اللبناني، وأن تتم محاكمات عادلة لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، وأن يتم محاكمة بعض من وأضاف أن السجون ستبقى متاحف للتاريخ.

وأكد الشرع للوفد أنه سيتم حماية الدروز والأقليات الأخرى في سوريا، مضيفا أنه لن يتم استبعاد أي طائفة فيما وصفه بـ “حقبة جديدة بعيدة كل البعد عن الطائفية”.

وقال خلال لقائه جنبلاط: “نحن نفتخر بثقافتنا وديننا وإسلامنا. وكوننا جزءا من البيئة الإسلامية لا يعني إقصاء الطوائف الأخرى، بل على العكس من واجبنا حمايتها”. في تصريحات بثتها قناة الجديد اللبنانية.

كما أكد الشرع للوفد اللبناني أن بلاده لن تمارس بعد الآن “تدخلا سلبيا في لبنان إطلاقا، فهي تحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراراته واستقراره الأمني”.

وأضاف الشرع أن سوريا “ستبقى على مسافة متساوية من الجميع” في لبنان، معترفا بأن سوريا كانت “مصدر خوف وقلق” للبلاد.

ويتهم جنبلاط السلطات السورية باغتيال والده عام 1977 خلال الحرب الأهلية في لبنان. وقد تم إلقاء اللوم في العديد من الاغتيالات الأخرى على حكومة عائلة الأسد على مدى عقود.

دخل الجيش السوري لبنان عام 1976 كجزء من قوة عربية كان من المفترض أن تضع حداً للحرب الأهلية في البلاد، التي بدأت قبل عام.

لكنها بدلاً من ذلك أصبحت القوة العسكرية والسياسية المهيمنة، التي تلوح في الأفق في جميع جوانب الحياة اللبنانية.

ولم تنسحب القوات السورية من لبنان إلا في عام 2005 بعد ضغوط هائلة في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وهي عملية اغتيال نسبت إلى دمشق وحليفها حزب الله.

[ad_2]

المصدر