[ad_1]
ويأتي التقرير في الوقت الذي اتخذت فيه السعودية خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل عبر اتفاق توسطت فيه واشنطن (غيتي)
أفادت تقارير أن المملكة العربية السعودية كثفت اعتقال مواطنيها بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب على غزة، على الرغم من عدم وجود علاقات للرياض مع إسرائيل.
ذكرت بلومبرج يوم الأربعاء أن سعوديين تم اعتقالهم بسبب تعليقات عبر الإنترنت – يعود تاريخ بعضها إلى عقد من الزمن – وسط بيئة مقيدة بالفعل للتعبير السياسي في البلاد.
وقالت بلومبرج نقلا عن دبلوماسيين مقيمين في الرياض وجماعات حقوق الإنسان إن الدافع وراء الاعتقالات هو “مخاوف أمنية” مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر في إسرائيل وغزة وما تلاها.
أثارت الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 34.500 شخص – معظمهم من النساء والأطفال – موجة من المشاعر الشعبية المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة مع احتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأماكن أخرى.
وقامت الرياض وحلفاؤها الإقليميون، بما في ذلك مصر والأردن، بقمع الاحتجاجات في بلدانهم خشية أن تؤدي المسيرات المؤيدة لفلسطين إلى إشعال انتفاضات ضد السلطات في تلك البلدان.
وقال التقرير: “ذكريات الربيع العربي قبل أكثر من عقد من الزمن لا تزال حاضرة في أذهان حكام المنطقة، الذين يائسون لتجنب تكرار ذلك”.
وقالت مصادر لبلومبرج إن موجة الاعتقالات الأخيرة في المملكة العربية السعودية طالت مسؤولاً تنفيذياً في شركة تشارك في خطة رؤية المملكة الاقتصادية 2030 – وهي حجر الزاوية في أجندة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت المصادر إن المعتقل تبادل آراءه بشأن الحرب على غزة والتي اعتبرتها السلطات “تحريضية”.
واستهدف اعتقال آخر شخصية إعلامية دعت إلى مقاطعة سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية في المملكة العربية السعودية، وورد أنها قالت إنه “لا ينبغي التسامح أبدًا” مع إسرائيل ويجب أن تتم محاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة، بحسب المصادر.
وقال مصدر آخر للمنفذ إن الحكومة السعودية كانت تحاول ردع الناس عن نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب التي قد تؤثر على “الأمن القومي” السعودي.
وقد اتصل العربي الجديد بالسفارة السعودية في لندن للتعليق.
ويأتي التقرير في الوقت الذي تتخذ فيه السعودية وإسرائيل خطوات من خلال اتفاق توسطت فيه واشنطن.
وتجري إدارة بايدن محادثات مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل بشأن اتفاق سلام محتمل منذ ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، واستمرت المحادثات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، ولكن يبدو أنه لا تزال هناك عقبات أمام التوصل إلى اتفاق.
وبينما كانت المفاوضات مع الرياض لا تزال جارية، فمن المحتمل أن يؤدي الاتفاق إلى مساعدة تكنولوجيا التوريد الأمريكية في تطوير الطاقة النووية في المملكة العربية السعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل.
في هذه الأثناء، تعقد شخصيات ونشطاء معارضون سعوديون، الخميس، مؤتمرا في الولايات المتحدة من المتوقع أن يكشفوا خلاله عن “رؤية الشعب” للمملكة لإعطاء الأولوية لحرية التعبير، والحق في التجمع، والدعوة إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. السجناء.
[ad_2]
المصدر