[ad_1]
الرياض: تحدث فنان الطعام الأردني وخبير الطهي الجزيئي عمر السرطاوي، الذي يقدم منهجه في فنون الطهي في الحدث المستمر InFlavour Expo، إلى عرب نيوز حول تقنياته ومفهوم الاستدامة في الطبخ.
معظم الطهاة العظماء هم فنانون، بحسب السرطاوي.
وقال لصحيفة عرب نيوز: “أستخدم الطعام كوسيلة … أستخدمه كقماش خاص بي”.
طاولة “بطة برتقالية” وحقيبة يد “قشر البرتقال”. (انستجرام/عمر_سارتاوي)
“من خلال إبداعاتي، أظهر للناس أن عناصر الطبيعة التي نرميها أو نسميها نفايات يمكن تحويلها إلى شيء فاخر وجميل.”
يتعاون السرطاوي حاليًا مع العديد من المصممين العالميين لدمج عوالم التصميم والأزياء والطعام من أجل إنشاء أثاث ومجوهرات وملابس أكثر استدامة.
في إحدى الحالات، قام السرطاوي بمعالجة قشور البرتقال وقشر الباذنجان ليصنع مادة جديدة تشبه الجلد، استخدمها في صناعة حقائب يد فريدة وطاولة فاخرة أطلق عليها اسم “بطة البرتقال”، مستوحاة من الطبق الفرنسي الشهير الذي يجمع بين البط مع صلصة البرتقال.
طاولة “بطة برتقالية” وحقيبة يد “قشر البرتقال”. (انستجرام/عمر_سارتاوي)
وأوضح أن “الغرض من جلد الفواكه والخضروات هو حماية الداخل من العناصر الخارجية، وهذا هو الحال أيضًا مع الجلود المشتقة من الحيوانات”.
ولتعزيز مواهبه، انضم إلى دورة مدتها ستة أشهر تقدمها جامعة هارفارد أونلاين والتي تعتمد على خبرات العلماء وأفضل الطهاة في العالم، وهي تجربة قال السرطاوي إنها أتاحت له تصور فكرة وتصورها وتحويلها إلى واقع.
وأوضح: “زودتني الدورة بالأدوات اللازمة للاستكشاف الفعلي ومحاولة المغامرة في منطقة (مجهولة). لكي تكون مبدعًا، تحتاج إلى عناصر الطهي، ولكنك (أيضًا) تحتاج إلى العلم لدعم ذلك.
من خلال إبداعاتي، أظهر للناس أن عناصر الطبيعة التي نرميها أو نعتبرها نفايات يمكن تحويلها إلى شيء فاخر وجميل.
عمر السرطاوي، فنان طهي أردني
يعمل السرطاوي مع بعض أفضل العلامات التجارية لتطوير تجارب مخصصة تضفي عنصرًا غامرًا على الطعام الفاخر.
وقال: “في السابق، كان الطعام على الحدود، لكننا الآن نبتكر مزيجًا من الطعام والترفيه والمسرح والموسيقى”.
وفي معرض حديثه عن تجربته في المملكة، قال السرطاوي: “أحب استكشاف الثقافات عندما أسافر إلى مكان ما، وليس فقط لتناول الطعام. عندما أتيت إلى المملكة العربية السعودية، وجدت أن الطعام متأصل بقوة في الثقافة، وهو شيء يحتفل به الناس ثلاث مرات في اليوم.
وأشار إلى أنه يعمل على مشروع خاص تكريماً لرؤية 2030.
مستلهمًا مشهد الطهي السعودي، قرر السرطاوي استكشاف إبداعاته مع الجريش، وهو طبق شعبي في المطبخ السعودي.
“لقد جربت سبعة إصدارات مختلفة، مثل … الريزوتو، والكروكيه، والمقرمشات باستخدام الجريش كلوحة فنية. وقال: “غدًا في InFlavour، سأقوم بطهي ابتكاري الخاص، وهو آيس كريم الجريش”.
وقال السرطاوي إن الطعام كان دائما جزءا أساسيا من التجربة الإنسانية، واصفا إياه بأنه “أهم نشاط نقوم به”.
وأضاف: “أنا سعيد لأن الشرق الأوسط أصبح مبتكراً ويسمح لأنفسنا باتباع نهج متعدد التخصصات في مجال الغذاء… وهذا شيء جميل”.
[ad_2]
المصدر