[ad_1]
الرياض: من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية تطورات كبيرة في قطاعها النووي، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي، في زيارته الأولى للمملكة، عن سعادته وإعجابه بالقدرات النووية السعودية والمهنية العالية في هذا القطاع.
كما نوه غروسي بدخول المملكة العربية السعودية الوشيك في العمليات النووية، بدءاً بمفاعل بحثي وتمهيد الطريق لمزيد من المرافق الشاملة في المستقبل، معرباً عن ثقته في جاهزية القوى العاملة السعودية لاحتضان هذا الفصل الجديد في تنمية المملكة.
وأضاف: “المملكة العربية السعودية على أعتاب التشغيل النووي بدءاً من هذا المفاعل البحثي، وبعد ذلك بمرافق أكبر. لذلك أعتقد أن القوى العاملة هنا، المهنيين، النساء والرجال الذين يعملون في القطاع النووي السعودي، مستعدون تمامًا للنظر في هذا الفصل الجديد في حياة المملكة.
وأشاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالجهود التعاونية التي تبذلها مختلف المؤسسات، بما في ذلك وزارة الطاقة، وأكد الأثر الإيجابي لوجود الوكالة في تقديم المشورة ومرافقة المملكة في مساعيها النووية.
وقال: “أنا سعيد حقًا. أنا معجب جدًا بدرجة الاحترافية التي أراها في القطاع النووي السعودي، والجهة التنظيمية النووية هنا، وزارة الطاقة.
وشدد غروسي على أهمية التخطيط وتنمية المهارات العلمية والتشغيل المرتقب لمفاعل أبحاث منخفض الطاقة باعتبارها معالم مهمة للعمليات النووية في المملكة العربية السعودية.
وقال المسؤول الكبير: “عندما نتحدث عن الهيئة التنظيمية النووية، فهي المؤسسة التي يجب أن تتأكد من أن كل هذه الأنشطة لن يكون لها أي تأثير سلبي على البلاد، وستكون هذه حماية مثالية للسكان”.
وبحسب “الإخبارية”، قام جروسي بجولة في المختبرات التنظيمية خلال زيارته، يرافقه خالد العيسى، الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية.
واطلع غروسي على التقنيات والإجراءات المتقدمة المستخدمة في قطاع الطاقة النووية والإشعاعية، مما يؤكد التزام المملكة بالاستفادة من أحدث الابتكارات وضمان أعلى معايير السلامة.
وتعرف على القدرات الوطنية في عمليات الطوارئ النووية ورصد الإشعاع البيئي وأنظمة الإنذار المبكر.
وتؤكد زيارة المدير العام من جديد التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعم الطموحات النووية للمملكة العربية السعودية وتدل على التعاون الإيجابي بين المؤسسات الدولية والوطنية.
[ad_2]
المصدر