[ad_1]
أفادت وسائل إعلام رسمية أن السعودية أعدمت خمسة مواطنين يمنيين متهمين بالقتل والسرقة، مما يرفع عدد عمليات الإعدام في المملكة هذا العام إلى 34.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المجموعة أدينت بقتل مواطن يمني و”تشكيل عصابة بغرض السرقة والسلب”.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعدام سبعة آخرين بتهمة “إنشاء وتمويل منظمات إرهابية”.
وفي العام الماضي، تم تطبيق عقوبة الإعدام 170 مرة في السعودية، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
وقالت الوكالة إن الرجال الخمسة وهم حسن فتيني وإبراهيم علي وعبد الله درويش وعبد الله مجري وحمود شوعي، قاموا بتقييد يدي الضحية أحمد العرادي وضربوه على رأسه.
وقال البيان إن الرجال خسروا الاستئناف وأيدت المحكمة العليا الحكم.
المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أكثر الدول التي تستخدم عقوبة الإعدام في العالم، تقوم في أغلب الأحيان بقطع رؤوس المدانين، على الرغم من أنها نادراً ما تذكر طريقة الإعدام في البيانات الرسمية.
قالت منظمة العفو الدولية إن المملكة العربية السعودية أعدمت في عام 2022 عددًا أكبر من الأشخاص مقارنة بأي دولة أخرى إلى جانب الصين وإيران.
وقد أثارت المملكة، المشهورة بعمليات قطع الرؤوس، موجة من الإدانة من جميع أنحاء العالم بإعدام 81 شخصًا في يوم واحد منذ ما يقرب من عامين.
وتعتبر السلطات السعودية عمليات الإعدام ضرورية “للحفاظ على النظام العام” ومتوافقة مع تفسيرها للشريعة الإسلامية، وهي القانون الإسلامي المبني على تعاليم القرآن.
ويقول الناشطون إن استمرار المملكة في تبني عقوبة الإعدام يضر بالجهود التي يبذلها الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل أكبر مصدر للنفط الخام في العالم إلى مركز للأعمال والسياحة.
يقول الناشطون إن عمليات الإعدام تقوض إلى حد كبير عملية تعزيز صورة مجتمع أكثر انفتاحًا وتسامحًا، وهو أمر أساسي في أجندة الإصلاح الخاصة برؤية الأمير محمد 2030.
[ad_2]
المصدر