[ad_1]
السعودية قالت إنه لا مجال للشعارات السياسية خلال موسم الحج (غيتي)
وقد كررت الحكومة السعودية موقفها بأن الحج السنوي هو مناسبة دينية للعبادة فقط، وليس مكانا للتعبير السياسي.
وبحسب تقارير متعددة، قال الوزير توفيق الربيعة، إن “الحج للعبادة، وليس لأي شعارات سياسية”، مضيفاً أن القيادة ملتزمة بضمان أن “يجسد الحج أعلى مستويات الإخلاص والطمأنينة والروحانية”.
وجاء البيان ردا على سؤال صحافي للوزير عن الضوابط والإجراءات العقابية في ما يتعلق بعرض “الشعارات السياسية والطائفية”.
ويأتي هذا البيان فيما يتوجه ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم إلى مكة لأداء فريضة الحج، بعد أن أعلنت المحكمة العليا السعودية أن الحج سيبدأ في 14 يونيو/حزيران، وأن عيد الأضحى الذي يصادف نهايته سيكون في 16 يونيو/حزيران.
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على جميع المسلمين أداءه مرة واحدة على الأقل في حياتهم إذا كانوا أصحاء وقادرين مالياً على القيام بذلك.
وفي حين أنه من الشائع أن تتأكد السلطات من عدم عرض أي رموز سياسية أثناء الحج، فقد أثار البيان تساؤلات حول ما إذا كان يشير بوضوح إلى إظهار التضامن مع غزة وسط الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على القطاع.
الحج للعبادة فقط وليس لشعار سياسي أثناء الحج: يقول وزير الحج السعودي
pic.twitter.com/E0P2l1nVvO
– غلام عباس شاه (@ ghulamabbasshah) 6 يونيو 2024
وفي الشهر الماضي، أفادت تقارير أن الحكومة السعودية زادت من اعتقالاتها للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت بلومبرج نقلا عن مسؤولين وناشطين.
وعلى الرغم من أن المملكة لم تعترف رسميًا بإسرائيل منذ إنشائها عام 1948، فقد انتشرت التكهنات بشأن اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض وتل أبيب بعد خطوة مماثلة من قبل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في فبراير/شباط إن التطبيع مع إسرائيل لن يتم دون وقف إطلاق النار في غزة واتخاذ خطوات نحو تحقيق الدولة الفلسطينية.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 36.700 فلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة ما لا يقل عن 83.000 آخرين في نفس الإطار الزمني. وقد أدى القصف إلى تدمير المنطقة وتسوية أحياء بأكملها بالأرض.
[ad_2]
المصدر