السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحثان التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية

السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحثان التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية

[ad_1]

الرياض: وافقت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء على ميزانية الدولة لعام 2024 بإيرادات متوقعة تبلغ 1.17 تريليون ريال سعودي (312.48 مليار دولار) ونفقات بقيمة 1.25 تريليون ريال سعودي، مما يؤدي إلى عجز قدره 79 مليار ريال سعودي.

وتوقعت وزارة المالية في إعلانها نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 4.4 في المائة في عام 2024، بزيادة عن 0.03 في المائة المقدرة في عام 2023.

وتوقعت أن يصل الدين العام للمملكة للسنة المالية المقبلة إلى 1.103 تريليون ريال أو 25.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 7.71 في المائة عن أرقام عام 2023 المعاد تقديرها البالغة 1.024 تريليون ريال، وتشكل 24.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن ميزانية 2024 تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد غير النفطي من خلال زيادة الإنفاق والاستثمار في البنية التحتية والصناعة المحلية والخدمات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد أكد أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق هدف التنويع الاقتصادي وزيادة فرص العمل للقوى العاملة السعودية.

وبحسب الوزارة، فإن عجز ميزانية المملكة ينشأ من زيادة الإنفاق للإسراع في تنفيذ البرامج الرئيسية الحيوية لأهداف رؤية السعودية 2030.

وقال وزير المالية محمد الجدعان إن الميزانيات السنوية للمملكة تنبع من تقديرات “متحفظة للغاية” لعائدات النفط، مما يعني أن العجز هو نتاج قرار متعمد لتعزيز الإنفاق وليس من تقلب أسعار النفط.

ومع ذلك، سيظل الاقتصاد قويًا وفقًا للوزارة، مدعومًا بحيز مالي كبير، واحتياطيات حكومية قوية، ومستويات ديون مستدامة. وعلاوة على ذلك، فإن الوضع المالي القوي للمملكة والتصنيف الائتماني السيادي المرتفع يوفران مرونة الإنفاق الحاسمة لالتزام البلاد بالتنمية الاقتصادية، حسبما ذكرت في تقريرها قبل الميزانية.

وتشمل المؤشرات الإيجابية نمو الناتج المحلي الإجمالي المستدام، وتحسن أداء القطاع غير النفطي، وتنامي القوى العاملة، ومعدلات التضخم المتواضعة، وانخفاض معدل البطالة.

تُعزى التوقعات الإيجابية للاقتصاد السعودي في عام 2024 إلى التطورات الإيجابية في النصف الأول من عام 2023. وتشير التقديرات المعدلة إلى نمو قوي بنسبة 4.4 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2024، مدفوعًا في المقام الأول بالأنشطة غير النفطية.

ومن المتوقع أن تشكل الإيرادات من الضرائب 30 في المائة من إجمالي الدخل غير النفطي في عام 2024 بقيمة 361 مليار ريال، وهو ما يزيد بنسبة 2.56 في المائة عن تقديرات عام 2023.

ومن حيث النفقات الخاصة بالقطاعات، حصل القطاع العسكري على التخصيص الأكبر بقيمة 269 مليار ريال، بزيادة قدرها 8.5 في المائة مقارنة بتقديرات عام 2023.

يليه قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية بحصة 17 في المائة بقيمة 214 مليار ريال. ومع ذلك، فإن هذا الرقم يعكس انخفاضا بنسبة 14.4 في المائة عن تقديرات عام 2023.

التعليم بنسبة 16% من نفقات موازنة 2024 سيخصص لها 195 مليار ريال.

وتقدر الإيرادات المتوقعة لعامي 2025 و2026 بنحو 1.227 تريليون ريال و1.259 تريليون ريال على التوالي. ومن المتوقع أن تصل النفقات إلى 1.3 تريليون ريال في عام 2025، و1.368 تريليون ريال في عام 2026.

وبالتالي، من المتوقع أن تسجل الموازنة عجزاً قدره 73 مليار ريال و109 مليارات ريال لعامي 2025 و2026 على التوالي. ومن المتوقع أن تبلغ مستويات الدين العام 1.176 تريليون ريال سعودي في عام 2025، و1.1285 تريليون ريال سعودي في عام 2026.

وقال الجدعان في مؤتمر صحفي، إن ميزانية 2024 تستعد لمواصلة مسار النجاح، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأهداف المحددة في رؤية السعودية 2030 والأولويات الوطنية، مما يعزز الالتزام بالتنمية المستدامة طويلة المدى.

وردا على سؤال لـ”عرب نيوز” حول إكسبو 2030، قال الوزير: “الدولة القادرة على استقبال وبناء البنية التحتية لاستيعاب 150 مليون فرد، يمكنها استضافة ضيوفنا في إكسبو 2030 دون زيادة التكاليف”.

وأضاف: “إن البنية التحتية والمشاريع المخطط إنشاؤها في المملكة، وخاصة في الرياض، من الآن وحتى عام 2030 كما هو موضح في المراحل الأولى من الرؤية، بما في ذلك استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية، واستراتيجية السياحة، والتوسع في بناء الفنادق، و كما أن التوسع في مشاريع المياه سيكون كافيًا لتوفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة المعرض وربما ثلاثة معارض أخرى.

وأضاف الوزير: «قرية إكسبو ستكون عقارًا تجاريًا، تبنيه شركات تجارية، وسيتم الاستثمار فيها بعد فترة الستة أشهر»، مضيفًا: «سيكون ذلك الموقع موقعًا تجاريًا، ولن يضيع. ومن الواضح أنه سيتم بناؤه بشكل مستدام.

وقال الوزير في بيان، إن الحكومة تعمل على مواصلة الاقتراض وفق خطة الاقتراض السنوية المعتمدة لتمويل عجز الموازنة المتوقع وسداد الديون المستحقة بحلول عام 2024.

وكشف الوزير أيضاً أنه منذ انطلاقة رؤية السعودية 2030، شهدت البلاد إصلاحات اقتصادية وهيكلية كبيرة، أدت إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي، ليصل اليوم إلى أكثر من 4.1 تريليون ريال، بمتوسط ​​نمو متوقع بمعدل 6% من الآن وحتى 2030.

وذكر أن اقتصاد المملكة خلق أكثر من مليون فرصة عمل خلال عام 2023، مضيفا أن تقلبات أسعار النفط التي أثرت سابقا على الميزانية أصبحت أقل تأثرا بكثير بفضل الإيرادات غير النفطية.

[ad_2]

المصدر