السعودية وكوريا الجنوبية توقعان 52 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات

السعودية وكوريا الجنوبية توقعان 52 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات

[ad_1]

الرياض: في محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، مهد الاجتماع الوزاري الأخير في قوانغتشو الطريق لزيادة الاستثمار المشترك والتعاون بين دول الخليج والصين.

وفي بيان نهائي صدر يوم الأحد، حث مقدمو المنح رواد الأعمال من هذه المناطق على الشروع في زيارات متبادلة. وتهدف هذه الرحلات إلى تحفيز الاستثمار المشترك وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التجارة والاستثمار والاتصالات الصناعية والابتكار، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن المناقشات دارت خلال الجلسة الأولى من الاجتماع حول خطة العمل الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية المشتركة، بما يتماشى مع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال القمة الخليجية الصينية الأولى في الرياض في ديسمبر من العام الماضي.

وأعرب الطرفان عن حماسهما لمواصلة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق والرؤى الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي.

كما اتفقوا على تعزيز التعاون في إطار النظام التجاري متعدد الأطراف ومواصلة إيجاد فرص جديدة للتعاون على أساس الآليات والمنصات، خاصة اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة 6+1 بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي واللجنة المشتركة. للتعاون الاقتصادي والتجاري.

بالإضافة إلى ذلك، أكد ممثلو الطرفين التزامهم بتعزيز تحرير التجارة وتبسيطها، حيث يبحثون بنشاط عن طرق لتعزيز النمو والتوسع مع التركيز على تعزيز التعاون في تجارة الخدمات والتجارة الرقمية.

علاوة على ذلك، أكد المشاركون على الدور الحاسم الذي تلعبه إمدادات الطاقة المستقرة والموثوقة في دعم التجارة والتنمية الصناعية والاستثمار. وفي هذا السياق، أعرب الطرفان عن دعمهما الثابت للتبادل المستمر للنفط الخام والغاز الطبيعي والمشتقات النفطية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي. واتفقوا بالإجماع على أهمية الحفاظ على الاستقرار في أسواق النفط العالمية، وسلطوا الضوء على الترابط الحيوي بين موارد الطاقة والأنشطة الاقتصادية.

وعلى مستوى الاقتصاد الرقمي، يعتقد الطرفان أن القطاع يعد محركًا نشطًا أساسيًا لتنمية الاقتصاد العالمي، حسبما ذكر البيان الختامي، مضيفًا أن الدول المانحة تدرك أنه من خلال الثقة المتبادلة والإمكانات الكبيرة، فإنها ستواصل المزيد من الارتباط. استراتيجيات التنمية والسياسات واللوائح والمعايير.

وعند مناقشة الاستدامة، أكد الجانبان التزامهما بالالتزام بالتوافق المشترك بشأن التنمية المستدامة والنظر إلى تحول الطاقة العالمي باعتباره لحظة مناسبة للدخول في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، سلط الطرفان الضوء على أهمية البنية التحتية المستدامة في تعزيز تقدم أي اقتصاد وطني وتنمية اجتماعية.

كما يؤكد البيان الختامي التزام الجانبين بالتعاون في بناء وتشغيل البنية التحتية عالية الجودة في مختلف القطاعات، بما في ذلك السكك الحديدية والمطارات والموانئ والطرق والطاقة والمناطق اللوجستية والكهرباء والاتصالات والمياه وغيرها.

[ad_2]

المصدر