[ad_1]
كشف السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشين عن تعرضه لتهديدات، وقال إنها من ميليشيات معينة “لا تحبنا”. وفي حديث لبرنامج تلفزيوني كردي، ناقش هيتشين التحديات التي يواجهها الرعايا البريطانيون في العراق، مسلطا الضوء على المخاطر الأمنية في البلاد.
وقال هيتشن، خلال ظهوره في برنامج “بيستون توك” الذي تبثه قناة رووداو التلفزيونية في كردستان، إنه في حين أن المملكة المتحدة حريصة على دعم العراق، إلا أن مسؤولية حل قضاياه تقع في نهاية المطاف على عاتق الدولة العراقية.
ولم يحدد هيتشين طبيعة التهديدات أو هوية الجماعات المعنية، لكنه يشير على الأرجح إلى الميليشيات المعادية للغرب المدعومة من إيران في البلاد، والتي يرتبط العديد منها بالحكومة. وأعرب هيتشين عن مخاوفه بشأن الوضع الأمني في العراق، مشيرًا إلى أنه لن يوصي أقاربه بزيارة البلاد في هذا الوقت. وعلى الرغم من هذه المخاوف، ظل متفائلًا بمستقبل يمكن أن تزدهر فيه السياحة في العراق مرة أخرى.
وتولى هيتشين منصبه في يونيو/حزيران 2023. وتمثل تعليقات السفير المرة الأولى التي يتم فيها الاعتراف علناً بمثل هذه التهديدات، مع عدم وجود تقارير سابقة من مسؤولين بالحكومة العراقية أو مصادر غير حكومية.
وفي رد على تصريحات هيتشين، قال مسؤول أمني عراقي لـ«العربي الجديد» إن الحكومة لم تتلق أي إخطار رسمي من السفارة البريطانية بشأن هذه التهديدات.
وأكد المسؤول أن البعثات الدبلوماسية في العراق تحظى بحماية كاملة، مؤكدا أن الوضع الأمني مستقر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية في العراق على خلفية التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تنفيذ قوات الأمن العراقية إجراءات احترازية لمنع الهجمات المحتملة على المنشآت التي تستضيف قوات التحالف الدولي في المناطق الغربية والشمالية من البلاد.
هذه ترجمة لمقال نشر في صحيفة العربي الجديد الشقيقة، بقلم صفاء الكبيسي المقيمة في بغداد.
[ad_2]
المصدر