السلطات السورية المؤقتة تعين أسعد الشيباني وزيراً للوزراء

السلطات السورية المؤقتة تعين أسعد الشيباني وزيراً للوزراء

[ad_1]

سيطر المتمردون السوريون على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، مما أجبر الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وأنهى حكم عائلته الذي دام عقودًا (غيتي)

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) يوم السبت إن السلطات السورية المؤقتة عينت وزيرا للخارجية في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة ببشار الأسد.

وقالت سانا إن القيادة العامة الحاكمة عينت أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة لرويترز إن هذه الخطوة “تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري في إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار”.

وقالت القيادة العامة إن الشيباني، البالغ من العمر 37 عاماً، وهو خريج جامعة دمشق، كان يرأس سابقاً القسم السياسي لحكومة المتمردين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقد تفاعل الحاكم الفعلي الجديد لسوريا، أحمد الشرع، بشكل نشط مع الوفود الأجنبية منذ توليه السلطة، بما في ذلك استضافة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

وأبدى شارما استعداده للتعامل دبلوماسيا مع المبعوثين الدوليين، قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وقال إنه غير مهتم بالدخول في أي صراعات جديدة.

وكانت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى وكثير من السوريين سعداء برؤية جماعات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتزعمها الشرع وهي تطيح بالأسد، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الجماعة ستفرض حكماً إسلامياً صارماً أو ستبدي مرونة وتتحرك نحو الديمقراطية. . وكانت هيئة تحرير الشام جزءاً من تنظيم القاعدة حتى قطع الشرع العلاقات معها في عام 2016.

وسيطر المتمردون السوريون على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، مما أجبر الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية وأنهى حكم عائلته المستمر منذ عقود.

وقامت القوات الخاضعة لقيادة الشرع – المعروف باسم أبو محمد الجولاني – بتشكيل حكومة تصريف أعمال لمدة ثلاثة أشهر كانت تحكم جيبًا للمتمردين في إدلب.

وصنفت واشنطن الشرع إرهابيا في 2013 قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وفرض الشريعة الإسلامية في سوريا. وقال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة إن واشنطن ستلغي مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.

وأودت الحرب بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتركت مدناً قصفت وتحولت إلى أنقاض، وأجوفت الاقتصاد بسبب العقوبات العالمية.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر