السلطات المغربية تحبط محاولة هجرة غير شرعية إلى جيب سبتة الإسباني

السلطات المغربية تحبط محاولة هجرة غير شرعية إلى جيب سبتة الإسباني

[ad_1]

الرباط (المغرب) – أوقفت قوات الأمن المغربية مجموعات من الأشخاص حاولوا عبور الحدود إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا في أعقاب دعوة على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاولة الهجرة الجماعية، بحسب السلطات.

قالت وزارة الداخلية الإسبانية يوم الاثنين إن البعض حاول اختراق السياج الحدودي الذي كان لفترة طويلة نقطة اشتعال لتوترات الهجرة المتفرقة، لكن لم ينجح أحد في الوصول إلى إسبانيا. وأضافت أن الجهود الأمنية الإسبانية والمغربية خلال الأيام الأخيرة “سمحت بالسيطرة على الوضع”.

وكانت رسائل عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة قد دعت الناس إلى التوجه إلى سبتة يوم الأحد لعبور الحدود إلى أوروبا. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها شبكات محلية مجموعات من الناس في التلال المحيطة ببلدة فنيدق الحدودية المغربية، ووجود أمني مغربي مكثف، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر.

وألقت السلطات المغربية القبض أيضا على 60 شخصا يشتبه في تحريضهم على محاولة الهجرة الجماعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرته المديرية العامة للأمن الوطني المغربية في منشور على فيسبوك.

وفي يوم الاثنين، تم نشر عشرات من أفراد الأمن في المنطقة. وتفرقت مجموعات من الأشخاص الذين استجابوا للدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لاختراق السياج الحدودي والوصول إلى إسبانيا. ومع ذلك، قال نشطاء إن البعض حاولوا العبور لكن قوات الأمن التي حافظت على وجود قوي على البر والبحر على طول الحدود في سبتة أحبطت محاولاتهم.

وقال أشرف ميمون، ناشط حقوقي مغربي، إن العديد من الذين توجهوا إلى الحدود يوم الأحد من الفنيدق وخارجها كانوا مغاربة من جميع الأعمار، بما في ذلك القُصَّر. وأضاف ميمون أن المجموعات شملت أيضًا مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء والجزائر وأماكن أخرى، والذين عاشوا في المنطقة، في انتظار الفرصة للعبور إلى أوروبا.

وقال ميمون إن هذه ليست أول دعوة مجهولة المصدر يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن تم الترويج لمثل هذه الحملات، وهناك “أسباب اجتماعية واقتصادية” وراء محاولات مجموعات كبيرة من الناس اختراق السياج الحدودي بأي ثمن، على حد تعبيره.

وأضاف الناشط الحقوقي أن “الأسر تشجع أبناءها على الهجرة بحثا عن فرص أفضل لأن بعض الذين تحركوا بناء على الدعوات السابقة نجحوا”.

لقد كانت سبتة ومليلية ـ وهما منطقتان إسبانيتان صغيرتان في شمال أفريقيا على حدود البحر الأبيض المتوسط ​​ـ هدفاً لهجمات المهاجرين واللاجئين الساعين إلى حياة أفضل في أوروبا. ويحاول كثيرون تسلق أسوار الأسلاك الشائكة التي تحيط بالمدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي أو الوصول إلى المنطقتين عن طريق البحر.

وعلى الصعيد الوطني، منعت قوات الأمن المغربية أكثر من 45 ألف محاولة هجرة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أوائل سبتمبر/أيلول، بحسب وزارة الداخلية المغربية. وفي أغسطس/آب وحده، تم إحباط أكثر من 11 ألف محاولة هجرة في المنطقة المحيطة بسبتة وثلاثة آلاف محاولة أخرى في المنطقة المحيطة بمليلية، بحسب بيان للوزارة.

وفي الشهر الماضي، حاول آلاف المهاجرين العبور إلى سبتة، بما في ذلك مئات الشباب الذين حاولوا السباحة للالتفاف حول نقاط التفتيش، وفقا للسلطات الإسبانية.

___

تابع تغطية وكالة أسوشيتد برس للهجرة العالمية على الرابط التالي: https://apnews.com/hub/migration

___

تم تصحيح النسخة السابقة من هذه القصة لإظهار أن أرقام محاولات الهجرة الفاشلة حول سبتة ومليلية تتعلق بشهر أغسطس فقط، وليس العام بأكمله.

[ad_2]

المصدر