[ad_1]
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس يدلي بتصريحات خلال مقابلة حصرية في رام الله بالضفة الغربية في 20 ديسمبر 2023. (تصوير: عصام الريماوي/ الأناضول عبر جيتي إيماجيز)
اتهم وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، الاثنين، إسرائيل بشن “حرب انتقامية” تعسفية ضد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة.
ونفت السلطات الإسرائيلية جميع التقارير المتعلقة بسوء المعاملة المزعومة، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب وغير ذلك من الانتهاكات الجنسية في السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية قدورة فارس، إن “إسرائيل تشن حرب انتقامية ضد الأسرى داخل أسوار السجون ومراكز الاعتقال منذ اليوم الأول لقرار الحرب على غزة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أن الأسرى الفلسطينيين يعاملون كـ”رهائن”، وأن سوء المعاملة جزء من “الضغط”.
واستنكر محامي السلطة خالد محاجنة الانتهاكات التي قال إنه سمع بها أثناء زيارته للصحفيين المعتقلين في قطاع غزة محمد عرب وطارق عابد في مركز توقيف عوفر قرب رام الله.
وقال مهانا إنه علم كيف أجبر الحراس أحد السجناء على “الاستلقاء على بطنه عارياً ثم تم إدخال أنبوب إطفاء الحريق في أردافه وتشغيل مطفأة الحريق”.
وقال إنه علم كيف يتم تعريض سجناء آخرين لـ”أدوات كهربائية” على أجسادهم.
وبالتوازي مع تزايد شكاوى الفلسطينيين، تكافح بعض جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية من أجل الحصول على أمر قضائي بإغلاق سدي تيمان، وهو معسكر اعتقال صحراوي مخصص للمعتقلين أثناء حرب إسرائيل على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يرفض الاتهامات الصريحة المتعلقة بالإساءة المنهجية للمعتقلين في مركز الاحتجاز “سديه تيمان”، بما في ذلك مزاعم الاعتداء الجنسي على المعتقلين”. وأضاف أنه يتصرف في إطار القانون الدولي.
وقال المحامي إن السجناء كانوا مقيدين بالأصفاد عندما كانوا يتناولون الطعام، وكانت الوجبات تتكون من 100 غرام (3.5 أونصة) من الخبز أو الطماطم مع القليل من الحليب.
ونقل محاجنة عن عرب قوله إنه رأى أحد السجناء المكبلين يموت بعد أن تعرض للضرب بسبب مطالبته بالعلاج الطبي. وقال إن نحو 100 معتقل يعانون من أمراض وجروح ويحتاجون بشدة إلى العلاج.
وزعم أن أيدي بعض السجناء كانت مقيدة قبل أن يتم مهاجمتهم بالكلاب.
“غير دستوري وغير مقبول”
تقدمت خمس منظمات حقوقية إسرائيلية بطلبات إلى المحكمة بشأن الظروف في سدي تيمان.
وقالت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، إحدى الجمعيات الخمس، إن المحكمة العليا أمرت الحكومة يوم الاثنين بالرد خلال ثلاثة أيام على الالتماس الأصلي الذي قدم في مايو/أيار.
وطالبت جمعية حقوق المواطن، وأطباء لحقوق الإنسان، وهموكيد، واللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، وجيشا، بإغلاق سجن سدي تيمان، معتبرة أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق المعتقلين” تجعل السجن في المنشأة “غير دستوري وغير مقبول”.
ولم تعلق الحكومة على القضية.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يقبع نحو 9600 فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مئات المعتقلين الإداريين، الذي يسمح للجيش باحتجاز المعتقلين لفترات طويلة دون توجيه اتهام إليهم أو تقديمهم للمحكمة.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصا، بحسب أرقام إسرائيلية.
أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل 38664 شخصا على الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
[ad_2]
المصدر