[ad_1]
السلطة الفلسطينية تقدم وثيقة تفصيلية لخطة “اليوم التالي” لغزة (جيتي)
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية قدمت للولايات المتحدة وثيقة مكونة من 101 صفحة تتضمن خططها بشأن غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة هناك.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة لا تتضمن معلومات عن من سيتولى مسؤولية الأمن في غزة بعد انتهاء الحرب، لكنها تؤكد على الحاجة إلى مساعدات دولية واسعة النطاق لتلبية احتياجات السلطة، بما في ذلك إعادة إعمار القطاع الذي دمره هجوم استمر عشرة أشهر.
وجاء في التقرير أن الوثيقة لم تحدد أيضا كيف تنوي السلطة الفلسطينية وقف قدرات حماس، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين رفضوا بالفعل الوثيقة التي أعدها فريق عينه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وأضافت القناة العبرية أن الوثيقة لا تتضمن أي معلومات عن الوجود الدولي الذي تريد السلطة الفلسطينية رؤيته في غزة في اليوم التالي، ولا تتناول الدور الذي ستلعبه حماس في المستقبل. وكان هناك حديث عن إنشاء قوة عربية في غزة، لكن هذه القضية تظل شديدة الحساسية.
لكن الوثيقة تنص على أن السلطة الفلسطينية تتعهد بضمان حصول موظفيها في غزة على رواتب مماثلة لموظفي الضفة الغربية المحتلة. وبحسب القناة 12، لم تقدم السلطة الفلسطينية الوثيقة إلا بعد تزايد الضغوط من الولايات المتحدة لتفصيل خطط الرئيس محمود عباس بشأن غزة.
وتم تسليم الخطة إلى وزارة الخارجية الشهر الماضي، وتنص على أن “حكومة فلسطين ستتولى السلطة الكاملة على جميع الشؤون الإدارية والمدنية والأمنية في غزة، وفقا للصلاحيات والمسؤوليات الممنوحة لها في القانون الأساسي الفلسطيني”.
في هذه الأثناء، أعدت الولايات المتحدة بالفعل مشروع قرار يسمح لإسرائيل بمواصلة الحرب على غزة إذا لم يتم تنفيذ المرحلة الثانية من التهدئة المقترحة، وفق ما ذكر موقع يديعوت أحرونوت الإخباري الإسرائيلي يوم الاثنين.
وذكر التقرير أن نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشا هذه القضية مؤخرًا في واشنطن، وأكدا أن إسرائيل ليست ملزمة بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار تحت أي ظرف من الظروف.
وذكرت التقارير أن نتنياهو قال لأعضاء المؤسسة الأمنية خلال اجتماع لهم إن هذه هي الرسالة التي يريد إيصالها إلى الجمهور الإسرائيلي.
وقالت صحيفة العربي الجديد، إن نتنياهو أضاف خلال الأيام الأخيرة شروطاً إضافية إلى مقترح التهدئة، نقلاً عن تقرير في القناة 13.
وتتضمن الشروط ترحيل الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى دول أجنبية، مثل تركيا أو قطر، بدلاً من السماح لهم بالعودة إلى غزة أو الضفة الغربية.
ونقلت القناة 13 عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن “هذا تغيير آخر في اقتراح الرئيس بايدن”، وإن “أي تغيير في الاقتراح في هذه المرحلة يضر بفرص التوصل إلى اتفاق”.
ويأتي اليوم التالي للموافقة على الخطة والمسودة في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث قتل أكثر من 39,623 فلسطينياً في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأصيب 91,000 آخرين في نفس الفترة الزمنية.
[ad_2]
المصدر