أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

السودان: تقرير دامغ من المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام يوثق الفظائع التي وقعت في شمال دارفور

[ad_1]

الفاشر – يسلط تقرير صادر عن المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، المخصص لمراقبة وتعزيز حقوق الإنسان والإصلاح القانوني في السودان، الضوء على العنف الخطير والأزمة الإنسانية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور. منذ أبريل 2024، كانت المدينة تحت حصار قوات الدعم السريع شبه العسكرية في محاولة للسيطرة عليها، مما أدى إلى تدمير كبير.

ويوثق التقرير الذي نُشر أمس ما لا يقل عن 17 هجومًا في الفاشر بين أبريل 2023 وأبريل 2024، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1200 شخص ومقتل 451 مدنيًا، بينهم 61 طفلاً. والبنية التحتية للمدينة في حالة خراب، والمرافق المتضررة شلت عمل المستشفيات والمدارس.

وتصف إحدى الروايات المروعة بشكل خاص الهجوم الذي وقع في العاشر من مايو/أيار 2024 على حي تومباسي في محلية السريف بني حسين والهجوم على محلية الوحدة، والذي أسفر عن مقتل 24 مدنياً وإصابة 80 آخرين. وقد دفع العنف العديد من الشباب من قبيلة الزغاوة إلى الانضمام إلى قوة الحماية المشتركة لدارفور.

وفي شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2024، تدهور الوضع بشكل حاد مع تكثيف قوات الدعم السريع لتكتيكاتها، باستخدام التهجير القسري والقصف العشوائي. وقد لقي الآلاف حتفهم، ونزح ما يقرب من 90 ألف شخص، ودُمرت العديد من مخيمات النزوح.

ويسلط تقرير المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام الضوء على التأثيرات الشديدة على قطاعي الصحة والتعليم، حيث تم تدمير العديد من المستشفيات والمدارس. كما تم تقييد المساعدات الإنسانية بشدة، مما أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين. ويدعو المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إلى الاهتمام الدولي العاجل والتحرك لمعالجة هذه الأزمة.

اقرأ التقرير الكامل هنا: حصار الفاشر: قصة مدينة قديمة

شارك المقال

[ad_2]

المصدر