السودان: سكان مخيم سكالي بجنوب دارفور "تُركوا ليعانوا وحدهم"

السودان: سكان مخيم سكالي بجنوب دارفور “تُركوا ليعانوا وحدهم”

[ad_1]

مخيم سكالي/مخيم كلمة — ناشد النازحون في مخيم سكالي في نيالا، عاصمة جنوب دارفور، مفوضية العون الإنساني ومنظمات الإغاثة بشكل عاجل للإسراع بتقديم المساعدات للتخفيف من ظروفهم القاسية التي اتسمت بالجوع والمرض.

وشدد الشيخ عبد الله محمدين، رئيس لجنة خدمات المخيم، على الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى النقص الحاد في الغذاء والدواء.

وأعرب عن أسفه لحرمان المخيم من المساعدات لسنوات، وتفاقم ذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وندرة فرص العمل.

ونددت عواطف عبد الرحمن، رئيسة الجمعية النسائية في المخيم، بغياب المساعدات والخدمات، وسلطت الضوء على الوضع اليائس للسكان الذين يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المياه والغذاء والرعاية الصحية الأساسية.

ووجه أحد النازحين من مخيم الصقللي، تحذيرا شديد اللهجة، كاشفا أن المخيم “لم يتلق أي مساعدات إنسانية منذ عام 2014”.

وشدد على ضرورة التدخل خلال أسابيع لتفادي كارثة وشيكة، واصفا الوضع الحالي بأنه وخيم ولا يمكن الدفاع عنه.

وأعربت عزيزة سليمان بشير، وهي نازحة أخرى، عن أسفها لإغلاق فرص العمل، ولا سيما ما أثر على النساء اللاتي حصلن على عمل في السابق في مختلف القطاعات.

كما سلطت الضوء على القضية الحاسمة المتمثلة في ندرة المياه، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار الباهظة وزيادة تفاقم محنة المخيم.

مخيم كالما

في الأسبوع الماضي، أفاد راديو دبنقا عن محنة النازحين في معسكر كلمة بالقرب من نيالا، عاصمة جنوب دارفور، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع محزن في الوفيات بين الفئات الضعيفة، ولا سيما الأطفال وكبار السن، بسبب سوء التغذية الحاد داخل المعسكر.

ولم تظهر التقارير السابقة حول ارتفاع معدل وفيات الأطفال في المخيم الكبير أي علامات على التراجع. ويواصل السكان مناشدة الوكالات الإنسانية من أجل التسليم السريع للإمدادات الغذائية الأساسية للنازحين في جميع أنحاء إقليم دارفور.

وفي حديثه لراديو دبنقا، أكد الناشط إسحاق عبد الله على الحاجة الماسة لمعالجة الظروف الإنسانية الصعبة.

وشدد على أن “تقديم المساعدات الغذائية يجب ألا يتم تسييسه أو استغلاله كأداة مساومة لدفع أي أجندات سياسية”.

وسلط عبد الله الضوء على الحقائق المروعة التي تواجهها المجتمعات النازحة، وأعرب عن أسفه لانسحاب المنظمات الإنسانية من المخيمات بعد بدء الصراع في 15 أبريل/نيسان.

وأدى الانسحاب، الذي يعزى إلى مخاوف أمنية، إلى تفاقم ندرة الإمدادات الغذائية والطبية الحيوية، والتي تفاقمت بسبب عدم القدرة على زراعة المحاصيل خلال الموسم الزراعي السابق.

[ad_2]

المصدر