[ad_1]
كسلا – قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول صلاح الدين آدم طور، إن قيادة البلاد تعمل بتناغم واتفاق كامل لدحر مليشيا دقلو المتمردة، وأضاف أن الحكومة لن تتهاون في قضايا الشعب السوداني، موضحا أنهم لا يرفضون السلام، لكن أي سلام يعمل على إعادة المليشيات إلى ما كانت عليه قبل 15 أبريل لن يجد من يقبله في السودان.
جاء ذلك خلال مخاطبته اجتماع اللجنة العليا للإيواء بولاية كسلا بحضور والي ولاية كسلا اللواء الركن الصادق محمد الأزرق ومدير عام مركز النازحين بمفوضية العون الإنساني الاتحادية المستشار أحمد محمد عثمان وعدد من الجهات ذات الصلة.
وأشار القائد صلاح الدين طور إلى القدرات الكبيرة التي أظهرها السودانيون في مواجهة العدوان ومعالجة الأوضاع الإنسانية الناجمة عنه في ظل قصور جهود المجتمع الدولي، إضافة إلى توجهات بعض المنظمات التي عملت على ابتزاز الحكومة من خلال ربط معالجة القضايا الإنسانية بالقضية الأمنية وفق أجندات دول معادية للسودان.
وأضاف فخامته أن السودان يتجه إلى مرحلة جديدة ترتكز على الوضع الميداني العملياتي الذي يشهد تحولا من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي والتقدم لتوسيع الدائرة الأمنية واستعادة المدن حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى ديارهم وتحسين الأوضاع الإنسانية.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وأكد عضو المجلس مساندة مجلس السيادة لمواطني ولاية كسلا لمواجهة آثار الكوارث والتحديات، داعياً إلى أهمية تفعيل الرسالة الإعلامية لمواجهة الجهات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الولاية وضرب النسيج الاجتماعي المتجانس بعد أن أصبحت كسلا سوداناً مصغراً.
وأشاد معاليه بقرار الدولة بفتح المدارس واستئناف العام الدراسي، مشيراً إلى أهمية استمرار العملية التعليمية رغم الظروف التي تمر بها الدولة حتى لا يتسبب تعطيل الدراسة في آثار سلبية على مستقبل الأجيال الحالية وترتفع نسبة الفاقد التعليمي.
وأكد سيادته أهمية دعم المشاريع التنموية والخدمية في الولاية، مبيناً أن تركيز المشاريع التنموية والاقتصادية في العاصمة أضر كثيراً بالعديد من الولايات بعد اندلاع الحرب، لذا فإن خطة إعادة الإعمار لابد أن تتضمن التوازن في توزيع المشاريع والقطاعات الخدمية والصناعية.
[ad_2]
المصدر