[ad_1]
بنغازي/الكفرة — أطلقت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، برنامج توزيع مساعدات غذائية يستهدف أكثر من 3300 أسرة سودانية لاجئة في المدن الليبية.
وبحسب تقرير لمنظمة المنصة الليبية الإخبارية أمس، أكدت الهيئة أن فروعها ومكاتبها تعمل بشكل حثيث على توصيل السلال الغذائية التي تحتوي على المواد الأساسية، بما في ذلك الزيت والطماطم المعلبة والبسكويت للأطفال والمكملات الغذائية للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك الفول. حمص، وصلصة طماطم.
يشمل التوزيع بنغازي (1,200 أسرة)، وأجدابيا (740 أسرة)، وجالو (450 أسرة)، مع تخصيصات أصغر لمناطق مثل مرادة والزويتينة والمرج ودرنة ومواقع أخرى.
ووفقا للتقديرات الأخيرة، تشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما لا يقل عن 100 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ بدء الحرب في أبريل 2023.
وتعكس هذه المبادرة، التي تأتي في إطار جهود ليبيا لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين، تعاونها مع برنامج الأغذية العالمي. ومع ذلك، مع انخفاض درجات الحرارة والعواصف التي تضرب المنطقة، تتدهور الظروف التي تعيشها مئات الأسر النازحة في مناطق مثل الكفرة.
ويعاني عدد كبير من الأشخاص من ظروف إنسانية “بائسة”، ويفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ويضطرون إلى البحث عن ملجأ في الأراضي الزراعية غير المجهزة وغيرها من المناطق الشاغرة، وفقاً لمحمد يونس، المحاضر في فرع الكفرة بجامعة بنغازي وأحد المجتمعات المحلية. زعيم السودانيين المقيمين في الكفرة. شارك يونس هذه الأفكار خلال مقابلة مع راديو دبنقا في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت مصادر بالكفرة أن الأسر الوافدة حديثاً من الفاشر وكبكابية ومعسكر زمزم بشمال دارفور تعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. ووصف عبد الحليم، وهو لاجئ سوداني في الكفرة، الوضع المزري قائلاً: “لقد أدت موجة النزوح الأخيرة إلى جلب عدد أكبر من الأشخاص مما يمكن أن تغطيه المساعدات. ونحن بحاجة إلى تدخلات أكثر إلحاحاً”.
كما انتقد السفارة السودانية والمكاتب المجتمعية، مشككاً في جهودها للتخفيف من الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الذين ينتظرون إعادة توطينهم في مدن أفضل تجهيزاً.
وفي حين تدخلت المنظمات الليبية، فإن حجم النزوح لا يزال يفوق الموارد المتاحة، مما يترك العديد من اللاجئين السودانيين الفارين من رعب الحرب عرضة للخطر مع استمرارهم في تحمل الظروف الجوية.
[ad_2]
المصدر