[ad_1]
القاهرة — أفادت نقابة الصحفيين السودانيين أن الحرب في السودان دمرت قطاع الإعلام في البلاد، ودمرت 90 في المائة من بنيته التحتية وشردت حوالي ألف صحفي. وتعرضت العديد من المؤسسات الإعلامية للنهب الممنهج، مما اضطر الصحفيين إلى الفرار أو البحث عن عمل في مهن أخرى، بحسب تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر نقابة الصحفيين بالقاهرة يوم الثلاثاء.
ولخصت إيمان فضل، أمينة الحريات بجمعية الصحفيين، هذه التحديات، قائلة إن “80% من ولايات السودان معزولة عن الإنترنت والاتصالات، مما يجعل من الصعب الإبلاغ عن تطورات الحرب”.
وقد جمع الحدث أكثر من 100 صحفي شخصيًا و220 صحفيًا افتراضيًا. وتمحورت المناقشات حول تأثير الحرب على الصحافة والنضالات التي يواجهها الصحفيون السودانيون.
وشملت المواضيع الرئيسية دور الإعلام أثناء الحرب، وانتشار خطاب الكراهية، وجرائم الحرب، ومستقبل الصحافة في السودان. وكان أحد المخاوف بشكل خاص هو ظهور المعلومات المضللة، التي تهدد النسيج الاجتماعي في البلاد.
كما سلط فضل الضوء على العنف ضد الصحفيين خلال الحرب. وفي الأشهر الثمانية عشر الماضية، قُتل أو اعتقل أو تعرض للتعذيب 445 صحفياً، كما دمرت مكاتب إعلامية. قُتل 11 صحفياً، وأصيب 28 آخرون بالرصاص المباشر.
واجهت الصحفيات مخاطر متزايدة، حيث وقع 11 حادث اعتداء جسدي و54 حالة اختفاء قسري أو اعتقال، بما في ذلك سبع نساء.
بالإضافة إلى ذلك، اتهم النائب العام 20 صحفيًا بصلاتهم المزعومة بقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وصدرت أوامر اعتقال بحقهم. كما تلقى 56 صحفياً آخرين، من بينهم 25 امرأة، تهديدات شخصية، مما يجعل عملهم أكثر خطورة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
يواجه الصحفيون النازحون واللاجئون العديد من التحديات، بما في ذلك فقدان الشبكات المهنية، والحواجز اللغوية، وصعوبات الحصول على تصاريح العمل القانونية.
وقد تسببت هذه القضايا في ضغوط نفسية كبيرة، مما جعل العديد من الصحفيين يعانون من فقدان الهوية المهنية. كما حذر فضل من تعمق الانقسامات السياسية والعسكرية داخل السودان، مما يهدد الوحدة بين الصحفيين.
وقدمت الصحفية درة جامبو، المتحدثة الأخرى في المؤتمر، توصيات لمستقبل الصحافة السودانية. وشمل ذلك وضع قوانين لحماية الصحفيين، ومكافحة خطاب الكراهية، وضمان بقاء الصحافة مستقلة عن سيطرة الحكومة. وقالت إن الهدف هو إعادة بناء وسائل الإعلام لدعم السلام والديمقراطية في السودان ما بعد الحرب.
[ad_2]
المصدر