[ad_1]
تنفذ إسرائيل مداهمات شبه يومية في الضفة الغربية المحتلة (GETTY/file photo)
قالت الشرطة الإسرائيلية إن ضباطها أطلقوا النار على فلسطيني بعد أن طعن ضابط شرطة الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث حلقة من العنف ضد الفلسطينيين.
وقالت الشرطة إن الضابط أصيب بجروح طفيفة في الهجوم، وحددت هوية الفلسطيني بأنه شاب يبلغ من العمر 19 عاما من قطاع غزة. ولم يتضح على الفور ما كان يفعله في الضفة الغربية.
وقالت قوات الاحتلال إن الحادثة وقعت في البيرة بدعم من جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين أطلقوا النار على سيارة في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين الإسرائيليين بجروح طفيفة.
أصيب ثلاثة مواطنين داخل مركبة إسرائيلية، بالرصاص قرب مفرق بيت ليد، شمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحايا هم رجل يبلغ من العمر 32 عاما وطفلين يبلغان من العمر 15 و16 عاما.
وفي حادث منفصل في المنطقة، قال الجيش إن قواته فتحت النار على “مركبة مشبوهة” تبين أنها تابعة لإسرائيلي.
وقال الجيش إن ثلاثة مدنيين إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة إطلاق النار بالخطأ على ما يبدو.
توقفت المركبة عند حاجز مستوطنة “بيت إيل” قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مساء الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما، وأن أحدهم أصيب بالرصاص في الكتف ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات القدس المحتلة.
وتعتبر هذه الأحداث الدموية جزءاً من موجة العنف المتصاعدة في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
وتواجه مدن وبلدات في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك جنين وطولكرم ونابلس، مداهمات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال العشرات من الرجال الفلسطينيين.
#
قُتل أكثر من 500 فلسطيني في الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، معظمهم على يد القوات الإسرائيلية.
وقُتل آخرون أثناء إلقائهم الحجارة أو في احتجاجات ضد الجيش. ولم يشارك بعض القتلى في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
كما شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعاً حاداً في أعمال الترهيب والعنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون. فقد سجلت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية 1084 هجوماً للمستوطنين أسفرت عن مقتل وإصابة 107 فلسطينيين. كما تسببت أكثر من 800 حادثة في إلحاق الضرر بالأراضي والممتلكات الفلسطينية.
وشهدت الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية تزايدا أيضا منذ اندلاع الحرب.
[ad_2]
المصدر