أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: اجتماع القاهرة الوزاري يؤكد الدعم العربي لسيادة الصومال

[ad_1]

القاهرة – في عرض مهم للتضامن، ترأس وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي الاجتماع الوزاري الثالث في القاهرة، حيث رفض ممثلون من عدة دول عربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والبحرين وموريتانيا ومصر وجيبوتي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالإجماع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال.

وشهد الاجتماع، الذي يهدف إلى تعزيز الدعم لوحدة أراضي الصومال، إدانة الوزراء للاتفاقية باعتبارها انتهاكا لسيادة الصومال. وكانت مذكرة التفاهم، التي من شأنها أن تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر الأحمر عبر أرض الصومال في مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، نقطة خلاف، حيث اعتبرتها مقديشو انتهاكا لوحدتها الوطنية.

وأكد وزير الخارجية فقي على أهمية احترام المعايير الدولية ومبادئ سيادة الدولة، مشيرا إلى أن أي حل بشأن أرض الصومال يجب أن يأتي من خلال الحوار الصومالي الداخلي وليس من خلال اتفاقيات خارجية تقوض وحدة أراضي الصومال.

ويعكس موقف جامعة الدول العربية، كما تم التعبير عنه في القاهرة، مشاعر إقليمية أوسع نطاقا ضد الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، مما يضع القضية في سياق التوترات الجيوسياسية الأوسع في منطقة القرن الأفريقي.

وتؤكد نتائج الاجتماع التزام العالم العربي بدعم موقف الصومال، مما قد يمهد الطريق لمزيد من المناورات الدبلوماسية أو جهود الوساطة الدولية لحل النزاع.

إن هذا الرفض الجماعي من جانب الدول العربية الرئيسية لا يعزز الموقف الدبلوماسي الصومالي فحسب، بل ويشير أيضاً إلى المجتمع الدولي بتصميم جامعة الدول العربية على دعم مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية في مواجهة الاتفاقيات المثيرة للجدل.

[ad_2]

المصدر