[ad_1]
القاهرة – في إظهار حاسم للتضامن، أصدرت جامعة الدول العربية تحذيرا شديدا لإثيوبيا بسبب تصرفاتها التي تهدد سيادة الصومال.
وفي أعقاب اجتماع رفيع المستوى في القاهرة حضره وزراء خارجية عرب رئيسيون من بينهم وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، أدانت الجامعة التحركات الإثيوبية الأخيرة باعتبارها انتهاكات للأعراف الدولية وسلامة أراضي الصومال.
ورفض بيان اجتماع القاهرة صراحة أي محاولات خارجية لتقويض سيادة الصومال، وتطرق بشكل مباشر إلى اتفاقية إثيوبيا المثيرة للجدل مع أرض الصومال.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في يناير/كانون الثاني 2024، إلى منح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استئجار 20 كيلومترًا من الساحل، وهي الخطوة التي تعتبرها الصومال انتهاكًا لحقوقها البحرية.
ووقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وزعيم أرض الصومال موسى بيحي عبدي الاتفاق الذي يتضمن خططا لبناء قاعدة عسكرية وميناء تجاري. ومع ذلك، حثت جامعة الدول العربية، إلى جانب هيئات دولية مثل الأمم المتحدة، إثيوبيا على احترام مبادئ عدم التدخل والسيادة الإقليمية، مؤكدة على الحاجة إلى الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وأشار وزير الخارجية الصومالي الدكتور عيسى كايد إلى أنه على الرغم من المعارضة الدولية، فإن الاتفاق قد يمضي قدماً نحو إضفاء الطابع الرسمي عليه، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات. وفي ظل هذه الخلفية، من المقرر عقد اجتماع وساطة بين الصومال وإثيوبيا، بتيسير من تركيا، في 17 سبتمبر/أيلول في أنقرة، رغم أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة.
ويؤكد موقف جامعة الدول العربية، المدعوم بميثاقها ومبادئ الأمم المتحدة، الدعم العربي الموحد للصومال، داعياً المجتمع الدولي إلى الحفاظ على وحدة الصومال وسلامة أراضيه ضد التهديدات الخارجية.
[ad_2]
المصدر